أعرب وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس عن ثقته في أن دونالد ترامب سيدعم التحالف الأمني AUKUS وصفقة الغواصات النووية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني. وتهدف اتفاقية "أوكوس"، التي تبلغ قيمتها 368 مليار دولار أسترالي (243 مليار دولار)، إلى مساعدة أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية لمواجهة الوجود الصيني في المحيط الهادئ.
وأكد مارلز في مقابلة مع سكاي نيوز اليوم أن المناقشات مع ممثلي ترامب قد طمأنت الحكومة الأسترالية على استمرار دعم الحكومة الأسترالية لمبادرة AUKUS.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لبيع ثلاث إلى خمس غواصات تعمل بالطاقة النووية من طراز فيرجينيا إلى أستراليا في ثلاثينيات القرن العشرين، بالتزامن مع فترة من المتوقع أن يتناقص فيها الأسطول الأمريكي إلى عدد منخفض تاريخيًا.
وعلى الرغم من المخاوف من أن سياسة ترامب "أمريكا أولاً" قد تؤدي إلى تفضيل إبقاء هذه الغواصات ضمن البحرية الأمريكية، أشار مارليس إلى أن دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لصفقة الغواصات الأمريكية كان واضحاً مع إقرار التشريع ذي الصلة في ديسمبر الماضي. وقد حظي هذا التشريع بدعم من أعضاء جمهوريين في الكونغرس، بمن فيهم أعضاء جمهوريون مؤيدون لترامب.
وأكد مارليس على قوة التحالف بين الولايات المتحدة وأستراليا واعتقاده بأن المصالح الاستراتيجية التي يمثلها اتفاق أوكوس سيتم الحفاظ عليها، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. وتعكس تعليقات وزير الدفاع جهودًا أوسع نطاقًا من قبل حلفاء الولايات المتحدة لفهم استراتيجيات ترامب الدبلوماسية المحتملة والاستعداد لها.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها