من المتوقع أن تنمو الصادرات التايلاندية بنسبة 2% في عام 2024، لتصل إلى الحد الأعلى من التوقعات السابقة التي تراوحت بين 1% و2%.
ومع ذلك، سلط المجلس الوطني التايلاندي للمصدرين الضوء على قوة الباهت كعقبة محتملة للأشهر المتبقية من العام. وصلت العملة التايلاندية مؤخرًا إلى أعلى مستوى لها منذ 31 شهرًا، حيث تم تداولها عند 32.125 مقابل الدولار الأمريكي، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 5.2% منذ بداية العام وجعلها ثاني أقوى عملة في المنطقة بعد الرينجيت الماليزي.
أعرب رئيس المجلس، شايشان شارينسوك، عن مخاوفه يوم الثلاثاء، خاصة بالنسبة لقطاعي الزراعة والغذاء، قائلاً: "ستكون الأشهر الأربعة القادمة تحديًا". وشدد على غياب العوامل الداعمة مع اختتام العام والحاجة إلى السعي للحفاظ على زخم الصادرات.
على الرغم من أن قوة العملة تشكل تحديًا، فقد أظهرت صادرات تايلاند مرونة حتى الآن. في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، شهدت صادرات البلاد ارتفاعًا بنسبة 4.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بعد انخفاض بنسبة 1% على مدار عام 2023. وشهد شهر أغسطس ارتفاعًا كبيرًا في الصادرات بنسبة 7%، على الرغم من أن تعزيز الباهت من المتوقع أن يؤثر على الشحنات في الربع الرابع.
وفقًا لتصريحات شايشان، فإن أرقام الصادرات القوية السابقة كانت تُعزى إلى ضعف الباهت. علاوة على ذلك، أقر البنك المركزي يوم الاثنين بأن الارتفاع السريع في قيمة الباهت يؤثر ليس فقط على المصدرين ولكن أيضًا على النفقات السياحية. كما ذكر البنك جهودًا لإدارة تقلبات العملة.
نظرًا لاعتماد الاقتصاد التايلاندي بشكل كبير على الصادرات، يظل أداء الباهت عاملاً حاسمًا لآفاق التجارة في البلاد. ستكون الأشهر القادمة حاسمة لرؤية كيف سيتعامل المصدرون مع التحديات التي تفرضها قوة العملة.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا