حققت فيتنام أقوى نمو اقتصادي لها في عامين خلال الربع الثالث، بزيادة قدرها 7.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفقاً لما أفاد به المكتب العام للإحصاء الحكومي، يأتي هذا الأداء بعد النمو المعدل للربع الثاني البالغ 7.09%. وقد شهدت البلاد دفعة كبيرة من صادراتها القوية وإنتاجها الصناعي وزيادة الاستثمار الأجنبي.
باعتبارها مركزاً تصنيعياً رئيسياً لشركات متعددة الجنسيات مثل Samsung Electronics (KS:005930) وموردي آبل (NASDAQ:AAPL) مثل Foxconn و Luxshare، تواصل فيتنام جذب الاستثمار الأجنبي، الذي ارتفع بنسبة 8.9% ليصل إلى 17.3 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام. وعلى الرغم من التحديات التي فرضها إعصار ياجي قبل شهر، والذي أسفر عن أكثر من 300 حالة وفاة وأضرار في الممتلكات تقدر بـ 3.3 مليار دولار، فقد نمت صادرات البلاد في سبتمبر بنسبة 10.7%، وزاد الإنتاج الصناعي بنسبة 10.8%.
تم تحديد هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد للعام بين 6.0% و 6.5%، مع هدف الحفاظ على التضخم دون 4.5%. وشهدت أسعار المستهلك في سبتمبر زيادة سنوية بنسبة 2.63%، بينما تحسنت مبيعات التجزئة بنسبة 7.6%. وبلغ الفائض التجاري للأشهر التسعة الأولى 20.79 مليار دولار، مع ارتفاع الصادرات بنسبة 15.4% لتصل إلى 299.63 مليار دولار، وزيادة الواردات بنسبة 17.3% لتصل إلى 278.84 مليار دولار.
توقع صندوق النقد الدولي (IMF) الشهر الماضي نمو الناتج المحلي الإجمالي لفيتنام بنسبة 6.1% للعام، بينما قدر بنك التنمية الآسيوي (ADB) نمواً بنسبة 6.0%. وأبرزت كلتا المؤسستين أن نمو فيتنام مدعوم بالطلب الخارجي القوي والاستثمار الأجنبي المباشر المرن والسياسات الداعمة. ومع ذلك، حذرتا أيضاً من أن التوترات الجيوسياسية وحالات عدم اليقين يمكن أن تؤثر على الطلب الخارجي، وهو محرك نمو حيوي لفيتنام.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا