💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شركات التطوير العقارى الخليجية تتجة للمساكن الأقل تكلفة

تم النشر 18/09/2011, 18:02
ينصب اهتمام شركات التطوير العقاري الخليجية الان على منازل جيدة ولكن اقل تكلفة بعد التحولات التي صاحبت تفجر الأزمة المالية العالمية قبل ثلاثة أعوام. ودوافع هذه الشركات اقتصادية في الاساس لكن تشجعها الحكومات التي تسعى إلى تحسين مستويات المعيشة بعد الاضطرابات السياسية التي شهدتها المنطقة هذا العام.

وقال ديباك جيان مدير الاستشارات الاستراتيجية للشرق الاوسط وشمال افريقيا في شركة جونز لانج لاسال للخدمات العقارية "في مرحلة ما بعد الربيع العربي أدركت دول مثل السعودية والبحرين أن المنازل منخفضة التكلفة مسألة مهمة ، وأضاف "التركيز الآن ينصب على البناء حسب الطلب وهو مفهوم جديد نسبيا على المنطقة". وتعهدت السعودية بإنفاق نحو 130 مليار دولار أي نحو 30 بالمئة من الناتج الاقتصادي السنوي للمملكة على مشروعات اجتماعية مثل بناء مساكن جديدة وتوفير فرص عمل خلال فترة زمنية لم تحددها. وفي وقت سابق هذا العام تعهد الملك عبد الله بإنفاق 250 مليار ريال سعودي "67 مليار دولار" على بناء 500 ألف وحدة سكنية جديدة.

وفي ابريل على سبيل المثال منحت أبوظبي عقدا بقيمة 21 مليار درهم "7ر5 مليار دولار" لشركات مرتبطة بالحكومة لبناء منازل للمواطنين المحليين. وقالت انها تريد توفير منازل حديثة لمواطنيها للمساعدة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي ، والعديد من شركات التطوير العقاري في المنطقة مملوكة جزئيا للحكومات أو في حالة الامارات أنقذتها الدولة بعد أن تدهورت أحوال السوق وأثقلتها الديون قبل عامين أو ثلاثة أعوام. وحصلت الدار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي على مبلغ 2ر5 مليار دولار لانقاذها من صندوق مبادلة المملوك للحكومة. وحتى بدون تشجيع من الحكومات ترى شركات التطوير العقاري في الخليج أسبابا وجيهة لبناء منازل أكثر تواضعا.

وشجع ذلك الشركات العقارية على تحويل تركيزها من الفيلات والابراج العالية الى منازل لاصحاب الدخول المتوسطة. وقال جيان "في الامارات جاء اغلب الاقبال من جانب مضاربين. ومثل المضاربون أكثر من نصف سوق العقارات. لكنهم ذهبوا جميعا الان". وتبلغ قيمة شقة متوسطة تضم غرفتين للنوم الان أكثر من مليون درهم "272 الف دولار" في احياء الطبقة المتوسطة في دبي بعد أن تراجعت الاسعار 50 بالمئة ، وقد تكون البحرين هي المثال الاوضح على التحول في سوق العقارات الخليجية. فالعديد من المباني الادارية في المنامة التي استكمل بناؤها قبل انفجار الأزمة المالية العالمية في عام 2008 لتأوي الشركات الاجنبية في المدينة المركز المالي للخليج تقف شاغرة الان.

وافاد تقرير أصدرته في يوليو الماضي شركة كلوتونز العقارية ان ما بين 60% و70% من المساحات الادارية في البحرين هي المستخدمة فقط ، ولم تنتعش سوق العقارات السكنية بعد عام 2008 وتبدد أي أمل في استعادة الاقبال على العقارات الفاخرة لدى المستثمرين الاقليميين والاجانب بسبب الاضطرابات التي استمرت شهوراً في المملكة هذا العام.

www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.