قال صالح بن عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن توجد دراسة مع أمانة محافظة جدة، وذلك لبناء مدينة صناعية للصناعات الخفيفة، بالإضافة الى تخصيص مساحة معينة من الأراضى لاستخدامها كمستودعات.
وأكد صالح كامل في مؤتمر صحافي أعلن خلاله إطلاق مركز جدة لتنمية الأعمال (المصفق) التابع للغرفة، أن هناك مشاريع تحت الدراسة تصل قيمتها إلى ملياري ريال، يأتي في مقدمتها مشروع إنشاء شركة قابضة للتعليم بقيمة 2 مليار ريال، وأول مشروعاتها إنشاء جامعة في القنفذة، وحول أهداف المركز، قال إن له أهدافاً اقتصادية تتضمن إيجاد فرص عمل للشباب الباحث عن فرص عمل من خلال مركز (المصفق) وهو المكان الذي تعقد فيه الصفقات وتلتقي فيه الأموال مع الأفكار لعقد الصفقات.
ونوه إلى أن (المصفق) سيكون مركزاً استثمارياً وتجارياً يهدف إلى استكشاف الفرص الاستثمارية ودرسها واحتضانها وتأسيس الشركات اللازمة وإقامة المشاريع المتعثرة بعد احتضانها، ودرس جدواها وإعادة هيكلتها وإيجاد الشركاء والتمويل اللازم للمشاريع الناجحة، وقال: بدأنا بمشروع إعادة فاكهة الطائف التي أوشكت على الاختفاء ونحن بصدد اختيار أرض مساحتها 40 مليون متر لإنشاء مزرعة تعيد الفواكه التي شارفت على الانقراض، وكذلك إقامة مصنع في الطائف للعطور، باستخدام ورد الطائف.
واستعرض صالح كامل التقرير المختص بالمنتدى التجاري، مشيرا إلى عجز بقيمة 1.8 مليون ريال، وكذلك مهرجان جدة الذي شهد عجزا في ميزانيته بقيمة خمسة ملايين ريال، وجميعها قام بدعمها المجلس خلال الاجتماع أمس، مناشدا التجار أن يتجاوبوا بخصوص الرعاية للمنتديات والمهرجانات المختلفة التي تقيمها الغرفة، ونوه إلى تنظيم جديد لعملية التأشيرات للمحال التجارية الصغيرة، إذ وقع وزير العمل المهندس عادل فقيه اتفاقاً مع مجلس الغرف يتطلب الانتساب للغرفة في حال طلب تأشيرات للمحال التجارية الصغيرة، ويهدف الاتفاق إلى القضاء على التستر وإيجاد فرص للسعوديين.
ومن جهة أخرى كشف صالح كامل رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة في معرض إجابته لسؤال لـ(البلاد) أن إجمالي الخسائر التي حققها مهرجان جدة غير هذا العام بلغت 5 ملايين ريال، فيما بلغت خسائر وعجز منتدى جدة التجاري مليون و800 الف ريال وأن مجلس إدارة غرفة جدة قرر في اجتماعه أمس تحمل هذه الخسائر وهذا العجز من بين مصاريف الغرفة.
وأخيرًا ناشد صالح كامل إخوانه التجار في مدينة جدة المساهمة مع الغرفة في دعم هذه الأنشطة التي تعود بالتنمية ودعم النشاط التجاري في مدينة جدة لأن موارد الغرفة التجارية وحدها لا يمكنها تحمل مثل هذه الأنشطة بمفردها.