كشف سعيد الطايرنائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في امارة دبي اليوم (الاثنين) إن من المنتظر أن تقوم الإمارة بالكشف عن خطة تنفيذ المراحل الرئيسية لإقامة أول مشروع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في دبي في إطار سعيها لتوليد خمسة في المئة من طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة بحلول العام 2030.
وتم تجاوز الدراسات الخاصة بالتمويل ما يفتح أكبر الفرص لتنفيذ المشروع، كما أعد مركز دبي المتميز لضبط الكربون لبناء 10 مشاريع حيوية سيتم الانتهاء منها في منتصف العام المقبل، من شأنها تقليل الانبعاثات الكربونية بقدرة 1.7 مليون طن سنوياً ما يوفر مصدراً للدخل المحلي من خلال بيع رصيد الكربون الوطني للدول الأخرى.
وتخطط دبي في إطار إستراتيجية الطاقة المتكاملة 2030 لخفض واردات الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون 30 في المئة بحلول العام 2030 مستخدمة طاقتها الشمسية والطاقة النووية المستوردة من جارتها أبوظبي لخفض اعتمادها على الغاز وأكد الطاير خلال إعلانه استضافة دبي المؤتمر العربي للاستدامة في مارس المقبل، أن المجلس أقر سياسة استجلاب الكهرباء المولدة من محطات الطاقة النووية التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وقال سعيد محمد الطاير الذي يشغل أبضاً منصب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي في مؤتمر صحافي إن الخطة تأتي في إطار إستراتيجية دبي للطاقة لتوليد خمسة في المئة من إمدادات الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة وسيكون ذلك بشكل رئيسي من خلال الطاقة الشمسية. وأضاف أنه سيكون لدى دبي قريباً مشروع ضخم يعمل بالطاقة الشمسية وستعلنه في الوقت المناسب بعد أن حددت موقعه وامتنع الطاير عن ذكر الطاقة الإنتاجية للمشروع من الكهرباء.
والإمارات العربية المتحدة من الدول ذات أعلى استهلاك فردي للكهرباء في العالم في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي يؤدي إلى استخدام أجهزة التكييف من يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول ما يدفع دبي التي يقطنها نحو مليوني شخص لشراء مزيد من الغاز الطبيعي.
ومن المتوقع أن تبدأ الإمارات تشغيل أول محطة كهرباء بالطاقة النووية في 2017 وتأمل أن تمدها الطاقة النووية بحوالي 25 في المئة من حاجاتها من الطاقة الكهربائية.