وفقا للمؤسسة الدولية لمراقبة ومتابعة الأعمال (BMI) من المتوقع أن تنفق قطر ما بين 80 إلى 100 مليار دولار أمريكى على مدى السنوات الخمس المقبلة لاعداد وتقديم البنية التحتية المطلوبة لدعم التدفق الهائل من الزوار المتوقع حضوره كأس العالم 2022. وتتوقع المؤسسة الدولية لمراقبة ومتابعة الأعمال (BMI) أن تشهد قطرا نموا حادا بنسبة 11.6% لتصل إلى 27.4 مليار ريال قطرى أى ما يعادل 7.4 مليار دولار خلال عام 2011 مع الاستمرار فى التقدم حتى نهاية فترة توقعاتنا لعام 2015.
لقد تم تخصيص استثمارات كبيرة لتطوير الطرق وشبكات النقل بما في ذلك الميزانية الدمجة بنحو 45 مليار دولار أمريكي لتطوير السكك الحديدية في البلاد وشبكات الطرق و1 مليار دولار أمريكي تقسم ما بين المطار والمنطقة الشمالية من الدوحة. ومن المتوقع الإنتهاء من المشروعات الحالية لتلبية متطلبات البنية التحتية الأخرى.
وقد وافقت الحكومة القطرية على إستثمار ما يقرب من 3 مليار ريال قطرى أى ما يعادل 824 مليار دولار أمريكى في 13 من مشاريع البنية التحتية الكبيرة في جميع أنحاء البلاد من خلال هيئة الأشغال العامة (أشغال). وتضمن مشاريع الطرق الرئيسية : طريقا سريعا ذو حارات ثلاث في مدينة (باروة) وإعادة بناء طريق (النجمة) وتطوير الطريق السريع في الدوحة وذلك بإجمالى قيمة تقدر بنحو 27 مليار دولار.
ومن المتوقع أن ينتهى هذا المشروع الأخير والذى سيربط شمال وجنوب قطر في عام 2015 وينطوي على عدد من الطرق المترابطة والجسور والأنفاق والتقاطعات. وذلك بالإضافة إلى عمليات إستكمال طريق (الدخان) وقد قدرت القيمة الإجمالية لذلك بنحو 300 مليون دولار أمريكى.
أكبر المشاريع المقترحة التي تقع داخل مدينة (لوسيل - مدينة أقيمت حديثا شمال الدوحة) وتشمل تطوير طريق لوسيل السريع وشبكة السكك الحديدية الخفيفة وعدد من المرافئ بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 687 مليون دولار أمريكي.
جميع المشاريع تشمل عددا من مشاريع الجسور التي تم تصميمها لتناسب إرتفاع عدد السكان وتهدف إلى زيادة سهولة الوصول وتخفيف الاختناقات المرورية.
نقودي.كوم/www.nuqudy.com