💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المغرب ورشة واسعة للإستثمارات الفرنسية

تم النشر 29/09/2011, 09:23
تقوم الشركات الفرنسية بعمل مجموعة من الإستثمارات بالمغرب حيث تعتبرها "جنة صغيرة" لها، وتفضل الإستثمار بها عن الجزائر، و من بين الشركات الفرنسية، المصنع رونو، الذي اختار المغرب لإنشاء أول مصنع له في إفريقيا، و بالمقابل، يبقى مشروعه بالجزائر، محل تفاوض في الوقت الراهن.
ويشهد المغرب بناء أول قطار فائق السرعة في إفريقيا والعالم العربي، ويظهر المغرب الذي طاله "الربيع العربي" لكن بدرجة أقل من جاراته في جنوب المتوسط، ورشة واسعة تبحث عن مشاريع استثمارية، ويتوجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، اليوم (29 سبتمبر 2011) إلى المغرب لإطلاق أشغال بناء القطار الفائق السرعة "تي جي في" الرابط بين الرباط وطنجة.
وستتكفل شركة "ألستوم" الفرنسية بهذا المشروع . ومن المنتظر أن يجري ساركوزي خلال هذه الزيارة مباحثات مع العاهل المغربي تتناول الإصلاحات في المغرب والربيع العربي والحرب في ليبيا، وبذلك يعطي ساركوزى الضوء الأخضر لمشروع سيكون الأول من نوعه في أفريقيا وقد يفتح بابا جديدا للاستثمار أمام الشركات الفرنسية، لاسيما شركة " آلستوم" التي ساهم ساركوزي شخصيا في إنقاذها عندما كان وزيرا للاقتصاد.
ومما هو جدير بالذكر أن سكة الحديد هذه تشكل استكمالا لشبكة الطرق التي يبلغ طولها حوالى 1500 كلم في المملكة التي بدأت منذ سنوات ورشة واسعة لتطوير بناها التحتية، ومن بين هذه المشاريع "طنجة المتوسط" المجمع الصناعي والمرفئي الكبير الذي تشارك فيه بويغ الفرنسية في اطار كونسورسيوم. ويفترض ان يؤدي هذا المشروع الى زيادة الطاقة الاجمالية لطنجة لتبلغ اكثر من ثمانية ملايين حاوية.

وهذا المشروع سيكون أساسًا فى تحويل طنجة الى واحدا من اكبر المرافىء المتوسطية والافريقية، وفرنسا هي الشريك التجاري الاول للمغرب الذي يفترض ان يبدأ قريبا مفاوضات حول اتفاق للتبادل الحر مع الاتحاد الاوروبي. وهي تؤمن 15 % من احتياجات السوق بقيمة اربعة مليارات يورو وتستورد 25 % من صادراته.
وتعتبر  اسبانيا الشريك الثاني فقد ارتفعت قيمة استثماراتها الصناعية خصوصا بنسبة 76 % في 2009 و2010، ويحتل المغرب المرتبة الثانية في الاستثمارات الفرنسية المباشرة بعد الصين وقبل الهند، إذ بلغت قيمة هذه الاستثمارات 1,8 مليون يورو العام الماضي، أي 60  % من إجمالي الاستثمارات.
وهبطت الاستثمارات الى 1.14 مليار يورو وانخفضت بنسبة 13.6 % للفترة الممتدة من يناير إلى يوليو بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2010، حسب الارقام المغربية الرسمية، وشهد النشاط تباطؤا في النصف الاول من 2011 تحت تأثير الربيع العربي.
ومن جهته قال فيليب كونفي المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب لوكالة فرانس برس إن "الأمور تسير بشكل أفضل على ما يبدو"، واليوم تعمل 750 شركة فرنسية في المغرب مقابل 500 قبل سنتين أو ثلاث سنوات مما يجعلها اكبر جهة أجنبية توظف أجانب في المغرب ويعمل فيها مئة ألف شخص من المملكة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.