عبرت مسؤولة التسويق في غرفة التجارة العربية الالمانية ميشائلة اجاليرة عن اعجابها بما وصل اليه الاردن من تطورا وتنظيم ، بالرغم من انه بلد صغير مؤكدة حال وصولها الى المانيا ومن خلال عملها في الغرفة ستبذل جهداً كبيراً لتعريف المستثمر الالماني بالميزات الاستثمارية في الاردن «، مبينة ان لديها فكرة سابقة عن الاردن بانه بلد متسامح ومنفتح على الثقافات الاخرى لافتا الى انها سمعت سابقا عن الاردن من شقيقتها التي قدمت العام الماضي الى الاردن بقصد السياحة».
واشار امين عام غرفة التجارة العربية الالمانية عبد العزيز المخلافى الى ان « الاردن بامنه واستقراره يعتبر الاستثمار فيه فرصاً واعدة اضافة الى موقعه الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق الاوسط وشمال افريقيا ووجود كوارد اردنية مؤهلة ، حيث حرص الاردن ومنذ سنوات طويلة على الاستثمار بالتعليم وفي اقتصاد المعرفة» ، وبين ان « في الاردن بشكل عام وفي العقبة بشكل خاص فرصة لتعزيز سياحة المؤتمرات لما يمتاز به من اجواء اعتبرها مثالية لاقامة المؤتمرات بكافة اختصاصاتها . مبدياً اعجابه بجمال الاردن وتنظيمه اضافة الى بنيته التحتية وخدماته السياحية المميز خلال حضوره للمشاركة في مؤتمر السياحة العربي .
واضاف المخلافي ان حجم التجارة بين الدول العربية والمانيا متواضع على الرغم من وجود فرص وافاق مستقبلية وتعزيز التبادل التجاري وجلب الاستثمارات المانية للدورة العربية ، وبين المخلافي ان « حجم التجارة بين المنطقة العربية والمانيا يبلغ 40 مليار يورو في الوقت الذي يبلغ فيه حجم المستوردات الاردنية من المانيا 761.2 مليون يورو، في حين لم تتعدى الصادرات الاردنية الى المانيا 25 مليون يورو ، ويبلغ حجم التجارة بين المانيا والمنطقة العربية 40 مليار يورو وهو رقم متواضع جداً الى حجم السوق العربية والفرص الاستثمارية المتاحة في منطقتنا حيث تنعدم الصادرات العربية الى المانيا لكثير من الاقطار باستثناء بعض الدول النفطية.
وقال المخلافي ان « المستثمر الالماني ينظر الى استقرار المنطقة بشمولية ما يدفعه الى العزوف عن الاستثمار في منطقتنا الى مناطق اخرى في العالم»، مشدداً على « ضرورة الترويج للفرص الاستثمارية في المنطقة العربية ، حيث يفضل المستثمر الالماني اقامة استثماراته الى اسواق واسعة لكن هناك حاجة ملحة للترويج «.
وعن دور الغرفة في دعم التجارة العربية والتبادل الاستثماري مع المانيا اشار الى تطور نوعي مع بعض الدول العربية من حيث التبادل التجاري خلال 10 سنوات الاخيرة حيث حصل تطورات سياسية واقتصادية ما شكل فرصة للتعارف والفهم الايجابي بين المنطقتين ، حيث يوجد في المانيا عشرات الدارسين في المعاهد والجامعات الالمانية الامر الذيى يعد فرصة للتلاقي الثقافي ومعرفة كل طرف بمساهمة الاخر بالحضارة الانسانية والتاريخ والعلم والفكر الاقتصادي».