أكدت سفيرة كندا بالجزائر السيدة جونفياف دي ريفيير أن بلادها مستعدة من خلال شركاتها لمرافقة الجزائر في برنامجها الطموح المتعلق بعصرنة تكنولوجيا الإعلام و الاتصال لاسيما في ظل إدخال الجزائر تكنولوجيا الجيل الثالث للهاتف النقال.
وعبرت ذات السفيرة عن اهتمام الشركات الكندية بدخول الجيل الثالث للهاتف النقال إلى الجزائر و الذي سيسمح- حسبها- باستغلاله في العديد من القطاعات الهامة و منها قطاع الطاقة الكهرباء و الغاز و التكنولوجيا.
و ذكرت نفس المسؤولة ان دخول الجيل الثالث من الهاتف النقال للجزائر من شانه السماح بتطوير شبكات" بلاك بري " الذي أصبح -- كما قالت -- "مستعملا كثيرا في كندا و في العديد من دول العالم "لاسيما من طرف رجال الاعمال و الباحثين الجزائريين.
كما أشارت إلى أن الجزائر "تمنح عدة فرص في مختلف الخدمات ذات
القيمة المضافة و التنمية التي ترتكز أساسا على التكنولوجيات الحديثة و تطوير الشبكات و تأهيل البنى التحتية و توسيع الاستفادة من الانترنيت ذات السرعة الفائقة".
و اعتبرت الدبلوماسية الكندية أن الجزائر و كندا بلدان مشتركان من حيث شساعة مساحة أراضيهما و بعد المسافات بين الولايات وصعوبة المناخ مشيرة إلى ان بلدها استطاع بعد 25 سنة تطوير قدراته المحلية.
وتحصي كندا 30000 مؤسسة مختلطة بين المتعددة الجنسيات و المؤسسات الوطنية الكندية.
و اشارت الديبلوماسية الكندية إلى ان مؤسسات بلادها " لاتفرض تكنولوجياتها على الزبون انما تسعى إلى الاستماع له من اجل إيجاد الحلول و تكييفها وفق رغباته ".
واستطردت قائلة ان الشركات الكندية تتعامل مع الكثير من الدول و في مقدمتها منطقة شمال أمريكا التي تنقل لها -كما قالت-- بحيث تنقل 60 بالمائة من تكنولوجياتها.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم