💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إنخفاض مستويات التضخم في الكويت

تم النشر 06/10/2011, 16:40
محدث 06/10/2011, 16:42
 
انخفض معدل التضخم في الكويت إلى 4.6 بالمئة في يوليو الماضي، في أدنى مستوى له منذ أغسطس من العام 2010، مقارنة بـ5.0 بالمئة سجلها في يونيو، وتوقع تقرير لـ«بنك الكويت الوطني»، أن يبلغ معدل التضخم 4.7 بالمئة في المتوسط لكامل العام 2011، قبل أن ينخفض مجدداً إلى 4.4 بالمئة في 2012، كما بلغ معدل التضخم الأساس، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية، 3.3 بالمئة في يوليو الماضي، وهو أدنى مستوى له في 11شهراً، ما يشير إلى أن انخفاض الضغوط التضخمية جاء من خارج المواد الغذائية. 

التضخم في اسعار المواد الغذائية :  نما معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.2 بالمئة عن يونيو، وبنسبة 9.7 بالمئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وقد ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن والأسماك بنسبة 9.0 بالمئة في يوليو، بينما ارتفعت أسعار الفواكه والخضراوات بنسبة 13.3 بالمئة، لكن من المتوقع أن تبدأ هذه الأسعار في الانخفاض في الفترة المتبقية من العام مع انخفاض أسعار الغذاء عالمياً.

التضخم في خدمات السكن : أشار «الكويت الوطني»، إلى أن معدل التضخم في أسعار خدمات السكن، وهو أكبر عناصر مؤشر الأسعار الاستهلاكية، سجل زيادة قدرها 3.3 بالمئة فقط في يوليو, و بيانات هذا المكون يتم تحديثها على أساس ربع سنوي لا شهري على خلاف المكونات الأخرى، وقد واصل معدل التضخم في أسعار خدمات السكن تباطؤه التدريجي الذي يشهده العام الجاري، الذي أدى إلى تراجع الضغوط التضخمية، ومن المتوقع أن يستمر هذا المسار في المستقبل المنظور، حيث يستفيد سوق السكن من الزيادة المتوقعة في المعروض. 

التضخم في اسعار خدمات التعليم و الرعاية الصحية : بالنسبة لأسعار الخدمات التعليمية وخدمات الرعاية الصحية، فقد واصلت نموها خلال الـ12 شهراً الأخيرة، ليصل إلى 5.0 بالمئة في يوليو، ويعزى ذلك في جزء منه إلى ارتفاع الرسوم المدرسية في بداية العام الدراسي 2010/ 2011، كما يعزى إلى زيادة تكاليف الرعاية الطبية، التي وصلت إلى 5.4 بالمئة في يوليو. 

التوقعات المستقبلية للأقتصاد الكويتي :
رفعت مجلة بيزنس مونيتور انترناشنال تقديراتها للنمو الحقيقي المتوقع للاقتصاد الكويتي في عام 2011 من %3.4 في السابق الى %5.4 مبقية على نظرتها المستقبلية الايجابية للاقتصاد الكويتي معللة ذلك باستمرار تعاظم بند الانفاق الحكومي في الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2012/2011، سواء اكان الانفاق بطريقة مباشرة او غير مباشرة من خلال تعزيز الاستهلاك في القطاع الخاص والاستثمارات الثابتة.

وقالت المجلة في سياق تقريرها عن الوضع الغذائي في الكويت ان التضخم في أسعار المواد الغذائية يبقى مصدرا رئيسيا للقلق في أوساط القطاع الغذائي في الكويت، حيث ان لديها ثاني اعلى متوسط للتضخم في اسعار المستهلك بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويتوقع معدو التقرير ان تستمر الضغوط التضخمية في الارتفاع.وبعد ان سجلت في ديسمبر 2010 اعلى مستوى لها في غضون عامين، عندما بلغ %6 سنويا نتيجة لارتفاع حاد في اسعار المواد الغذائية، تراخى المعدل الى %5.2 في الشهر الاول من العام الجاري. و انخفض إلى 4.6 بالمئة في يوليو الماضي.
وبسبب ازدياد الضبابية، حول حالة الاقتصاد العالمي، من المتوقع أن تبدأ أسعار المواد الغذائية والسلع الأخرى في الانخفاض، وبالتالي أن يبلغ معدل التضخم 4.7 بالمئة في المتوسط العام الجاري، و4.4 بالمئة في 2012».
و توقع صندوق النقد الدولي نمو اجمالي الناتج المحلي الفعلي للكويت خلال العام الجاري بنسبة %1.5 ترتفع الى %3.5 في العام المقبل والى %4 في 2016.ورجح الصندوق في تقريره نصف السنوي عن آفاق الاقتصاد العالمي الذي جاء بعنوان «نمو متباطئ ومخاطر متزايدة» نمو ميزان الحساب الجاري للكويت في العام الجاري بواقع %33.5 ثم تتراجع النسبة في 2012 الى %30.4 على ان تنخفض الى %28.7 في 2016. 

قلق رجال الاعمال الكويتيين و رفع الرواتب قد ينعكس سلبا على الدينار الكويتي :
ولكن ابدى رجال الأعمال الكويتيين قلقهم على مستقبل اقتصادهم حيث الجمود يسيطر على الحركة الإقتصادية، بينما الهدر يتفاقم والتراجع يتواصل.ومن المتوقع حدوث تضخم سعري قريب جداً في الكويت إذ أن زيادة الرواتب و الأجور ستقابل حتماً برفع أسعار المنتجات الأساسية و الخدمات المقدمة من الدولة , كما ستؤدي إلى رفع أسعار الخدمات الصحية و غيرها من الخدمات التي كانت تعتبر معقولة التكاليف. هذه المطالبات بالزيادة ستؤدي إلى فقد الدينار الكويتي قوته مقابل العملات الأخرى، و فيما يلي السيناريو المتوقع: نتيجةً لزيادة الرواتب في القطاع الحكومي سيتزداد الأسعار و سيكون الغلاء ملحوظاً و بالتالي سيشكل هذا عبئاً على موظفي القطاع الخاص بالأخص، و من المتوقع أن ينتفض موظفو القطاع الخاص بالمطالبة بزيادة في الرواتب على غرار القطاع الحكومي و بالتالي كل شيء في البلد سيرتفع, وزيادة الرواتب ستزيد و الأسعار ستزيد بمعنى أننا لم نستفد من هذا التغيير و الخاسر الأكبر في هذه الحالة سيكون الدينار الكويتي الذي سيفقد قيمته السوقية بمعنى أنه تضخم. الحل الوحيد لعدم حدوث هذا هو زيادة في الأجور و الرواتب مع عدم المساس بأسعار السلع و الخدمات و هذا مستحيل التطبيق. 
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.