💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المغرب تؤجل إستخدام ورقة الخصخصة إلى 2012

تم النشر 11/10/2011, 18:03
محدث 11/10/2011, 18:04
يتوقع أن تستنجد الحكومة بالخصخصة للتخفيف من آثار الضائقة المالية التي يمر منها المغرب، غير أن هذه الورقة قد يتأخر موعد استخدامها لأسباب سياسية، إذ أن الحكومة الحالية لا يمكنها أن تتخذ هذا الإجراء، في وقت لم يعد يفصلها عن مغادرة كراسيها سوى أسابيع قليلة، بعد إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة، التي من المنتظر أن تجرى، في 25 نوفمبر المقبل.

وكانت الدولة أعلنت، أخيرا، عن تفويت قيمة 20 في المائة من رأسمال البنك الشعبي، بهدف تخفيف عجز الميزانية، وسبق للحكومة، وفق ما تردد من أنباء في الأوساط الصحافية، أن وضعت، في السنة الماضية، لائحة تضم حوالي 10 مؤسسات قد تلجأ الدولة، في وقت ما، إلى خصخصتها.

وقال عبد السلام أديب، محلل اقتصادي، أن "عملية خصخصة عدد من القطاعات طرحت في جدول أعمال الحكومة، منذ السنة السابقة"، مشيراً إلى أنه "لم يتخذ هذا الإجراء لأسباب تقنية ومنهجية، ولكنها دائما موجودة في جدول الأعمال، وبالأخص في هذه السنة، التي ظهر فيها نقص كبير في السيولة، ونظرا لتعمق الأزمة، وتأثيرها على الاقتصاد الوطني".

وذكر عبد السلام أديب، في تصريح لـ "إيلاف"، أن "هناك ثلاث توجهات قد تسلكها الحكومة، في ظل الظروف الحالية التي يمر منها الاقتصاد الوطني"، مبرزاً أن الأمر يتعلق بـ "الاقتراضات الخارجية، وخصخصة ما تبقى من المرافق العمومية، التي يمكن أن تجلب أموالاً كثيرة واستثمارات أجنبية كبرى، بالإضافة إلى طبع الأوراق النقدية لتجاوز المرحلة، وهو الإجراء الذي لديه تأثير على التضخم".

وأكد المحلل الاقتصادي أن "الواقع الدولي فرض على جميع الدول إنقاذ الشركات الكبرى المتأزمة عن طريق الميزانيات العامة، التي، نظرا لوقوعها في مديونية كبرى، فرض دائما البحث المستمر عن كيفية معالجة مشاكلها، وذلك إما عن طريق رفع الضرائب، أو تجميد الأجور أو التوظيف، وبالإضافة إلى قضية الخصخصة".

وتوقع أديب عبد السلام أن "لا تكون هناك مبادرات كبيرة في هذا الصدد، نظرا لأن الحكومة الحالية، التي ستغادر بعد الانتخابات المبكرة، لا يمكنها تحميل الحكومة المقبلة ما ستتخذه من إجراءات، التي يمكن أن تتعرض لهجوم"، مرجحا أن "يتأجل اتخاذ هذه الخطوة إلى سنة 2012".

وتشير التوقعات الخاصة بالفصل الثالث لسنة 2011، إلى أنه من المنتظر أن يعرف قطاع البناء والأشغال العمومية انخفاضا طفيفا، حيث أن 38 في المائة من رؤساء المقاولات يتوقعون انخفاضا في الإنتاج، و32 في المائة يتوقعون استقراره، فيما يرجح 30 في المائة منهم ارتفاعه.
  
 ويعزى ذلك إلى تراجع أنشطة الأشغال العمومية وإلى استقرار أنشطة البناء المتوقعين من طرف رؤساء المقاولات. 
نقودي.كوم/www.nuqudy.com

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.