💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عجز الموازنة الإماراتية بنحو 100 مليون دولار

تم النشر 13/10/2011, 18:50
حدث عجز طفيف بميزانية الإمارات، حيث اقر مجلس الوزراء الاماراتي الثلاثاء الموازنة الاتحادية للعام 2012 مع عجز بسيط مقابل ارتفاع في الواردات وتعديلات محدودة في الانفاق، لأن النفقات فاقت الإيرادات بنحو 100 مليون دولار.
وأحتوت نفقات بقيمة 11.4 مليار دولار مقابل إيرادات قدرت بـ 11.3 مليار دولار، حسبما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، ولم يطرأ على موازنة العام المقبل تغييرات كبيرة مقارنة بموزانة 2011 التي ناهزت فيها النفقات 11.1 مليار دولار والمداخيل 10.3 مليارات دولار.

ومن هذه الناحية بين رئيس الوزراء حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء أن نصف الموازنة خصص للانفاق على الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية.

ومما هو جدير بالذكر أن الموازنة المذكورة ولا تشتمل عائدات النفط الضخمة، والتي تحتسب ضمن عائدات كل امارة، لاسيما امارة ابوظبي التي تملك السواد الاعظم من النفط الاماراتي، وهي تخص فقط الإنفاق على الإدارات الحكومية والخدمات العامة وأجور موظفي الدولة، ولا تشكل الموازنة الاتحادية سوى 11% من إجمالي الإنفاق الحكومي في دولة الإمارات، ثاني أكبر اقتصاد عربي.

 وأوضحت بيانات لوزارة المالية أن عائدات النفط غير متضمنة بشكل مباشر في الميزانية الاتحادية، لكن منحا من أبو ظبي شكلت نحو ثلث الدخل الإجمالي في 2010، وأرباح الشركات ورسوم متنوعة نسبة 70%، ويتم معظم الإنفاق على مستوى الإمارات السبع التي تكون الدولة، خاصة أبو ظبي الغنية بالنفط، وبقية الإمارات هي دبي ورأس الخيمة وأم القيوين والشارقة والفجيرة وعجمان.

ومن جهة أخرى أمر حاكم إمارة دبى رعاه الله، باستحواذ بنك الإمارات دبي الوطني على مصرف دبي، لتأسييس كيان مصرفي بميزانية 280 مليار درهم، وذلك بعد أربعة أشهر من سيطرة الحكومة على مصرف دبي، مؤكدة حينها ان استحواذها على البنك سيحمي مصالح المودعين.
 
وذكرت حكومة دبي إن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعيها الرامية إلى "تعزيز منظومة العمل المصرفي بالإمارة، ودعم قدراتها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، من شأنها تمكين مؤسساتها المالية من القيام بأدوارها على الوجه الأكمل، بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويدعم مكانة دولة الإمارات كمركز مالي عالمي من الطراز الأول."
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني ريك بادنر، إنه سيتم ضخ رأسمال في مصرف دبي وفق الحاجة، مؤكداً ان الاستحواذ لن يؤثر في الأرباح وان الاستحواذ سيتم بالقيمة العادلة.
ونوه بادنر إلى أن الديون الرديئة لمصرف دبي ستؤول إلى بنك الإمارات دبي الوطني، وأنه سيتم تصفيرها، وبالتالي لن تكون هناك انعكاسات سلبية على ميزانية بنك الإمارات دبي. وقال إن مصرف دبي سيعمل ككيان تابع لمجموعة الإمارات دبي الوطني.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.