تعمل المملكة العربية السعودية على رفع أدوار المرأة وتحسينها، وذلك من خلال تدعيمها صناعيًا وتوفير الإمكانيات وتذليل العقبات التى تواجه سيدات الأعمال، وكتب الدكتور عبد الإله جدع عن قواعد تنظيم عمل المرأة ونوه إلى نصوص قرار مجلس الوزراء رقم (120) وتاريخ 12/4/1425هـ بشأن زيادة فرص ومجالات عمل المرأة السعودية.
وأضاف جدع أن الأمر يحتاج إلى متابعة تفعيل تطبيق ذلك القرار الحكيم واستثمار أهدافه لإيجاد حلول عاجلة ومستقبلية لاستيعاب تزايد طلبات العمل من خريجات الجامعات اللاتي تتزايد نسبة البطالة عندهن لتصل إلى نحو أربعة أضعاف ما هو عليه المعدل بين الشباب السعودي في الوقت الذي تشكل النساء فيه نسبة 9,2 مليون مواطنة أو ما يعادل 49,1% من إجمالي عدد السكان السعوديين.
ومن هذه الناحية أظهرت مديرة الإدارة النسائية بمجلس الغرف عن توجه نسائي لتكوين فريق عمل لتفعيل القرارات الخاصة بالمرأة، وقالت هيفاء الحسيني إن القائمات على اللجان الخاصة بالأقسام النسائية بالغرف سيبدأن بتفعيل قرار «تأنيث» محلات بيع المستلزمات النسائية.
وأتى ذلك خلال الاجتماع السادس لمديرات الأقسام النسائية بالغرف التجارية الصناعية الذي نظمته الإدارة العامة النسائية بمجلس الغرف، وأثنت المشاركات في الاجتماع على جهود الإدارة في دعم الأقسام النسائية بالغرف وسعيها المستمر لمشاركة الخبرات والتجارب بما يصب في مصلحة دعم قطاع الأعمال النسائي.
وبينت الحسيني أن الاجتماع الذي حضرته ممثلات لجميع الفروع النسائية بغرف المملكة بحث بحضور ممثلة من بنك التسليف والادخار اللوائح المستحدثة للبنك بالنسبة لطالبي القروض وتمويل المشاريع وما تم حيال اتفاقية بنك التسليف ومجلس الغرف والتعاون في ملف دعم الأسر المنتجة إضافة لنسب الاستقطاع من العميل وخطة البنك في افتتاح أقسام نسائية في المملكة لتسهيل عملية الإقراض وتم الاتفاق على تنظيم لقاءات ثنائية ما بين البنك وسيدات الأعمال بكل غرفة لمناقشة لوائح البنك.
ومن جهة أخرى فقد عبر إعلاميون سعوديون وسعوديات، عن سعادتهم بقرار تفعيل مشاركة المرأة السعودية عضوًا في الدورات المقبلة لمجلس الشورى والمجالس البلدية، مشيرين إلى أن هذا القرار يدفع إلى التفاؤل لحل بعض قضايا المرأة العالقة، ومنها قيادة السيارة وضرورة أخذ إذن ولي الأمر في كل إجراء رسمي.
ونوه الكاتب والإعلامي جمال خاشقجيإلى أن ما للمرأة هو للرجل في شتى أمور الحياة، ولا يحتاج ذلك إلى تنظيم خاص به لدخولها إلى المجلس، كما هي في حياتها الطبيعية في حشمتها والعمل وفق ضوابط الدين الحنيف.
وفى النهاية ذكرت الدكتورة بسمة العمير الرئيسة التنفيذية لمركز خديجة بنت خويلد في الغرفة التجارية بجدة ، إن الجديد في قرار الملك هو حقها في التصويت في انتخاب أعضاء للدورة المقبلة، ووجودها عضوًا فاعلا يقترح ويصوت في القضايا المطروحة للتصويت تحت قبة المجلس، أما وجودها في المجلس، فقد كان فاعلاً من خلال مشاركتها مستشارة في الدورات السابقة لمجلس الشورى.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم