الأمم المتحدة، 17 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تقدمت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا اليوم بمشروع قرار يحظى بدعم دول عربية للجمعية العامة لإدانة القمع السوري للاحتجاجات المدنية السلمية المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد.
وتقول مسودة مشروع القرار التي اطلعت وكالة (إفي) على نسخة منها "نطالب السلطات السورية بالكف فورا عن كافة انتهاكات حقوق الانسان وبتوفير الحماية وتعهد النظام الكامل بالتزاماته بموجب القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحماية حقوق الانسان".
وأفادت مصادر دبلوماسية من الأمم المتحدة لـ(إفي) بأن مشروع القرار يحظى بالدعم الهام لدول عربية مثل المملكة العربية السعودية وقطر والأردن والكويت والمغرب، بالإضافة إلى تأييد عدد بارز من دول الاتحاد الأوروبي من بينها إسبانيا، فضلا عن دول أخرى من آسيا وأفريقيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية وساحل العاج.
ومن المقرر ان يدافع وفد ألمانيا في الأمم المتحدة الاثنين المقبل عن مشروع القرار أمام لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية العامة، على ان يتم الاقتراع عليه الثلاثاء.
وقد تم توزيع مشروع القرار اليوم، بعد إعلان وفود كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا المطالبة بحسب الوثيقة "بالوقف الفوري لكافة أشكال العنف في سوريا، والتنفيذ الكامل لخارطة الطريق المقدمة من الجامعة العربية".
وأمهل الاجتماع الوزاري العربي في الرباط الأربعاء النظام السوري ثلاثة أيام للموافقة على بروتكول مقترح لمراقبة التزام دمشق بخارطة الطريق العربية لإنهاء الأزمة، إلا أن عمليات القتل والاعتقال العشوائي لنشطاء الثورة، لا تزال تتواصل، بل تجاوز الأمر إلى توجيه تهديدات بالقتل لأمين عام الجامعة نبيل العربي. (إفي) ط ز