سانتياجو، 17 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلن وزير الدفاع التشيلي فرانسيسكو بيدال اليوم أن بلاده "ليس لها أية نوايا للدخول في سباق للتسلح وأن أي اتهام في هذا الشأن ليس له أساس من الصحة".
وأضاف الوزير: "إذا ما تنامى إلي مسامعنا وجود أية اتهامات لتشيلي بالدخول في سباق تسلح فإن ردنا لن يكون شفهيا فقط، بل سنرد بالوثائق لإثبات ذلك بجدية".
وتابع بيدال: "فعلنا ما هو طبيعي، وبكل وضوح لقد قمنا بتحديث قواتنا الجوية التي كانت تحتاج للتجديد منذ عدة سنوات".
وبسؤاله عما إذا كان هناك عسكريين تشيليين متورطين في التجسس على بيرو، شدد بيدال أن وزير الخارجية ماريانو فرناندث أعلن من قبل أن تشيلي ليس لها يد في هذا الموضوع.
وكانت الحكومة البيروانية قد أعلنت اليوم أنها لن تقطع العلاقات الدبلوماسية مع تشيلي حتى مع مواصلتها شراء المزيد من الأسلحة، مؤكدا أن بلاده لن تشتري أسلحة جديدة بسبب الصراع مع جارتها حول قضية التجسس.
يشار إلى أن محطة راديو بيرو كانت قد أذاعت الأسبوع الماضي أن عنصرا بالقوات الجوية البيروانية، كان يعمل في سفارة بلاده لدى تشيلي عام 2003 قد تم اعتقاله بعد اكتشاف قيامه بالتجسس لصالح سانتياجو.
وأبرزت أن المتهم كان يحصل على راتب يتراوح ما بين خمسة آلاف إلى ثمانية آلاف دولار شهريا مقابل تجسسه لصالح تشيلي، وتم اكتشاف نشاطه أثناء محاولته تجنيد زميل آخر له.(إفي)