مع عودة الأسواق وحجم التعاملات الاعتيادي يوم الثلاثاء، انخفضت الأسهم في آسيا مع تراجع مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية بنسبة 0.4% في الساعة 13:28 في طوكيو، بعدما أبقى البنك المركزي الياباني على سعر الفائدة دون تغيير، في حين شهدت الصين فائضاً تجارياً غير متوقع.
حافظ البنك المركزي الياباني على سعر الفائدة دون تغيير بين 0.0% و 0.10% وامتنع عن أية تدابير تخفيفية إضافية؛ في الوقت نفسه لم يقترح أي من صناع السياسة تحفيزات إضافية بعدما أظهر الاقتصاد بعض علامات الانتعاش.
وهذا زاد الانجذاب نحو الين كملاذ آمن للاستثمار، مما أضاف إلى الضغوطات السلبية على الأسهم، حيث يمكن أن تضر بالصادرات وخفض توقعات الأرباح.
أما بالحديث عن الصين فقد شهدت البلاد فائضاً تجارياً غير متوقع في شهر آذار بعد تراجع نمو الواردات عن أعلى مستوى كانت قد سجلته خلال 13 شهراً. هذه البيانات بالإضافة إلى ارتفاع التضخم يوم الإثنين يبعد أكثر فرص التخفيفات النقدية الإضافية.
لا نزال نرى المستثمرين على حذر منذ البيانات السلبية لقطاع الوظائف الأمريكي يوم الجمعة، مما دعا رئيس الفيدرالي بن برنانكي إلى التأكيد يوم الإثنين على أن "الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيداً عن التعافي التام".
تتضمن البيانات الاقتصادية اليوم الميزان التجاري لشهر شباط لألمانيا، ومخزونات الجملة للولايات المتحدة؛ أما في أستراليا فقد تحسنت الثقة في قطاع الأعمال في شهر آذار عن الشهر السابق لتحسن الظروف أيضاً خلال الشهر الماضي.