طوكيو، 24 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكدت الحكومة اليابانية اليوم أنها تواصل اتصالاتها مع نظيرتها الصينية "على مختلف المستويات" وسط تصاعد التوتر بين البلدين جراء النزاع حول السيادة على جزر أرخبيل دياويو (المعروف باسم سينكاكو باليابان).
جاءت هذه التصريحات على لسان المتحدث باسم الحكومة اليابانية، اوسامو فوخيمورا بعد إعلان وكالة (كيودو) المحلية عن قيام ممثلين عن حكومتي بكين وطوكيو بعقد اجتماع في شنغهاي مطلع الأسبوع الجاري.
وأشار المتحدث إلى أن اللقاء دار بين الجانبين حول الأرخبيل المتنازع عليه.
ونقلت (كيودو) عن مصادر رسمية لم تكشف عن هويتها أن نائب وزير الخارجية الياباني تشيكاو كاواي اجتمع في شنغهاي مع ممثل عن حكومة الصين مطلع الأسبوع الجاري الذي من المرجح أن يكون نظيره الصيني تشانج تشيجون.
وأضافت أن اليابان والضين سيواصلان الحوار الدائم للحيلولة دون حدوث أي أمر غير متوقع ومن اجل العمل على تهدئة التوتر بينهما.
وتتنازع اليابان والصين وتايوان منذ عقود على السيادة على الأرخبيل، وقد اشتد النزاع في منتصف أغسطس/آب الماضي مع زيارة نشطاء صينيين للجزر، قامت السلطات اليابانية باعتقالهم ثم ترحيلهم فيما بعد.
وكانت اليابان قد أعلنت عن شراء ثلاثة جزر من الأرخبيل من مالكها الياباني بقيمة 20.5 مليون يورو مما أدى إلى تصاعد التوتر بين اليابان والصين التي قررت إرسال عدة دوريات إلى مياه الجزر المتنازع عليها.
يذكر أن تلك الجزر غير مأهولة وتبلغ مساحتها سبعة كلم، وتقع على بعد 150 كلم شمال شرق تايوان و200 غرب جزر أوكيناوا (جنوب اليابان). (إفي)