واشنطن، 23 مارس/آذار (إفي): كشفت دراسة عن انخفاض نسبة الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها رجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية بالولايات المتحدة أكثر من النصف خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.
وصدرت الدراسة اليوم عن مركز التحقيقات الدينية بجامعة جورجتاون بالعاصمة واشنطن بتكليف من مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين في نوفمبر/تشرين ثان 2004.
واستندت الدراسة إلى استطلاع رأي شمل 193 من أصل 195 من كهنة الأبرشية المشاركين في مؤتمر الأساقفة، و159 من أصل 219 من ممثلي المعاهد والمؤسسات الدينية، بما يعني مشاركة 85% من المشاركين في المؤتمر بالاستطلاع.
وكشفت الدراسة أن نسبة الاعتداءات الجنسية في الكنائس انخفضت من 898 حادثة في 2004 الى 398 في 2009 ، وانخفاض عدد مرتكبي الجرائم من 622 الى 286 وانخفاض عدد الضحايا من 889 إلى 398.
وبلغت نفقات تعويضات وعلاج الضحايا ومعالجة المجرمين ونفقات المحاماة 139.6 مليون دولار في 2004 ، كما بلغت أعلى معدل لها في 2007 بمبلغ 498.7 مليون دولار، إلا أنها انخفضت في العام الماضي الى 104.5 مليون دولار.
وبلغ إجمالي هذه النفقات خلال الأعوام الخمس الأخيرة مليارين و194 مليون دولار، وفقا للدراسة.
وأضاف التقرير أن 83% من ضحايا الاعتداءات الجنسية من الذكور، من بينهم 54% تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما.
وكشف التقرير أن 82% من الجناة من كهنة الابرشية، من بينهم 40% ارتكبوا اعتداءات جنسية من قبل بحق أطفال.
وانخفض عدد الشكاوى المقدمة من وجود جرائم جنسية بالمراكز الدينية من 194 شكوى في 2004 الى 115 في 2009 ، وانخفاض الشكاوى المقدمة ضد رجال الدين من 134 في 2004 الى 60 في 2009.(إفي)