طهران، 6 مارس/آذار (إفي): يبدأ لينين مورينو، نائب الرئيس الإكوادوري اليوم برنامج زيارته لإيران التي وصلها الليلة الماضية في إطار جولة تأخذه أيضا إلى الإمارات العربية وتركيا.
ومن المقرر أن يجتمع المسئول الإكوادوري في وقت لاحق مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ونائبه رضا رحماني، إلى جانب وزير الخارجية منوشهر متقي ورئيس البرلمان علي لاريجاني.
ووفقا للسفارة الإكوادورية في طهران، فإن محادثات مورينو في الدولة الأسيوية ستتركز على ما يسمى بمشروع "ياسوني-إي تي تي"، وهو مبادرة بيئية طموحة حظيت بدعم دول متقدمة، وتسعى الدولة اللاتينية من خلالها إلى الحصول على تعويضات من المجتمع الدولي مقابل وقف أعمال التنقيب في بئر نفطي ضخم يقع في إحدى المناطق التي تتميز بتنوع بيولوجي كبير في منطقة الأمازون، من أجل الحفاظ على البئية في المنطقة.
يشار إلى أن الجمهورية الإسلامية بدأت مؤخرا في تعزيز علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية بحثا عن أسواق جديدة من جانب، وسعيا للحصول على دعم هذه الدول لموقفها فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وأعربت الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة عن قلقها إزاء ما أسمته بـ"تزايد النفوذ الإيراني" في المنطقة، وخاصة بالنظر للعلاقات القوية التي تربط أحمدي نجاد بعدد من زعماء القارة، وفي مقدمتهم الفنزويلي هوجو شافيز والبوليفي إيفو موراليس.
وشهدت العلاقات بين طهران وكيتو قفزة كبيرة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس رافائيل كوريا لإيران في 2008.
ومن بين أهم الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، تلك المبرمة بين البنك الوطني في الإكوادور وبنك تنمية الصادرات الإيراني، على الرغم من أن الأخير يأتي من بين الهيئات الاقتصادية الخاضعة لعقوبات من جانب وزارة الخزانة الأمريكية.(إفي)