من أستريد فيندلانت
باريس (رويترز) - قاد ارتفاع في الإنتاج وتخفيضات على الأسعار بالمتاجر إلى توفير الكافيار لشريحة عامة أكبر من السوق.
لكن هذا لا يزعج بتروسيان إحدى أقدم وأكبر الشركات المتخصصة في الكافيار عالميا والتي تبيع الكافيار من متجرها المبني بجدران خشب البلوط قرب برج إيفل في باريس.
وقال آرمين بتروسيان مالك الشركة ونجل مؤسس العلامة التجارية الأرمينية "كلما أكل مزيد من الناس الكافيار كان أفضل."
وأضاف بتروسيان وسط مكالمات هاتفية من الزبائن الذين يملون طلبياتهم قبل عيد الميلاد "يمكنهم التمييز بين الكافيار عالي الجودة ومنخفض الجودة."
يبلغ ثمن علبة الكافيار الذي تبيعه بتروسيان زنة 30 جراما من الصنف الصيني 45 يورو (57 دولارا) ويبلغ ثمن كافيار بيلوجا البلغاري "الخاص" 384 يورو.
وفي الأسبوع الماضي طرح متجر ليدل الألماني المتخصص في التخفيضات آلاف العلب زنة 15 جراما من الكافيار الإيطالي بسعر 9.99 يورو للعلبة.
وقال بتروسيان إن أسعار الكافيار أو بيض سمك الحفش انخفضت إلى النصف على مدى السنوات الخمس الأخيرة بسبب قفزة في الإنتاج.
وبعد أن كانت تهيمن عليها الاتحاد السوفيتي وإيران انتشرت زراعة سمك الحفش إلى دول مثل سويسرا إلى فيتنام والولايات المتحدة وإلإمارات العربية المتحدة.
وقال فيليب شوفان رئيس سلسلة كومتوا دو كافيار نقلا عن بيانات لرابطة مستوردي الكافيار الدولية إن الإنتاج العالمي - الذي لم يزد على 100 طن قبل نحو خمس سنوات - أصبح أكثر من 250 ومن المنتظر أن يبلغ 500 طن بحلول 2020.
لكن هذا يجلب تحديات.
وقال لوران ديلو الرئيس التنفيذي لشركة ستوريا أكبر منتج فرنسي للكافيار "العديد من المستثمرين ضخوا أموالا في هذا النشاط معتقدين أنه الأوزة التي تبيض ذهبا لكن في الحقيقة فإن الربحية ليست كما كانت عليه قبل خمس سنوات."
ويتوقع خبراء السوق اندماجات بين المنتجين الذين يبلغ عددهم حاليا أكثر من 100 مقارنة مع حفنة من المنتجين قبل 20 عاما مع قيام الشركات الكبيرة بالتهام الصغيرة للحفاظ على هامش الربح.
(الدولار = 0.9547 يورو)
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)