بروكسل، 11 أبريل/نيسان (إفي): حذرت المفوضية الأوروبية اليوم من كارثة إنسانية محتملة في شمال مالي والدول المجاورة في حال عدم فتح ممر إنساني يسمح بتوفير الأدوية والطعام.
وأكدت المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي، كريستالينا جيورجيفا، في بيان أن المساعدات التي قرر الاتحاد الاوروبي تخصيصها لتلبية الاحتياجات الانسانية في شمال مالي بقيمة تسعة مليارات يورو، تواجه مخاطر عدم تسليمها بسبب المواجهات.
وتشهد مالي وضعا مضطربا منذ رفع متمردي الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، السلاح ضد السلطة المركزية في باماكو في يناير/كانون ثان، وتفاقم هذا الوضع مع الانقلاب الذي قاده الكابتن امادو هاي سانوجو ضد الرئيس أمادو توماني توريه.
وقالت جيورجيفا "قدرتنا على الرد بسرعة على الاحتياجات المتزايدة محدودة بسبب انعدام الامان"، مطالبة الاطراف المعنية باحترام حقوق الانسان المدنيين الذين يحترمون حقوق الانسان المدنية والتي تسمح بتوصيل المساعدات الانسانية "دون عوائق" إلى المناطق الأكثر تضررا من الصراع. (إفي)