Investing.com - أعلن صندوق الثروة السيادية في النرويج الذي يقوم بإدارة تريليون دولار من الاستثمارات عن تغيير كيفية تصنيف استثماراته على المستوى الجغرافي وتغيير وجهته الاستثمارية من القارة الأوروبية، ورفع حيازته من الأسهم الأمريكية.
حيث أوضحت بعض البيانات أن هذا التغيير الذي ينوي عليه صندوق الثروة السيادي النرويجي قد يؤدي إلى استثمارات كبيرة وقياسية في الأسهم الأمريكية وأيضاً مع الاستثمار في شركات التكنولوجيا الكبرى الأمريكية مثل "مايكروسوفت" و"آبل" و"أمازون".
وأشارت البيانات أن الأسهم الأوروبية تستحوذ على 34 % من محفظة الصندوق السيادي النرويجي، بينما الأسهم الأمريكية فتستحوذ على 41 % من محفظة الصندوق السيادي النرويجي.
والجدير بالذكر أن صندوق الثروة السيادي النرويجي يعتبر أكبر صندوق سيادي على مستوى العالم، حيث تم إنشاءه في فترة ستينات القرن الماضي عندما رأت الحكومة في النرويج ضرورة إدارة العائدات النفطية بكل دقة وكفاءة، كما أنه يعد الحصن المنيع للاقتصاد من التلقبات التي تحدث دائماً في سوق النفط، لإعتباره أحد أهم الأهداف التي تسعى الدول النفطية إلى تحقيقها.
وكانت دولة النرويج في البداية تهتم فقط بالزراعة وصيد الأسماك وتعتمد عليها تقريباً اعتماد كلي، إلا أنها بعد ذلك أرادت من تغيير وجتها ورفع شأن اقتصادها من خلال النفط لتصبح دولة رائدة وعالمية في مجال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي على مستوى العالم.