Investing.com - وي ورك تسير على نفس مسار أوبر، ولا نهاية للتباطؤ العالمي في قطاع التصنيع. إليك أهم ما يجب معرفته حول الأسواق المالية يوم الاثنين الموافق 23 سبتمبر.
1.سوفت بنك وأزمة وي ورك
يدفع سوفت بنك(T:9434)، مالك الحصة الأكبر من شركة وي ورك، نحو استبدال الرئيس التنفيذي للشركة، ومؤسسها، آدم نيومان، نظرًا لتضخم خسائر الشركة.
جاء في تقرير الفايننشال تايمز أن سوفت بنك لم يعد قادرًا على احتمال التصرفات الغريبة والشاذة لقيادة الشركة، والتي أدت لتأجيل موعد الاكتتاب العام. وتكرر هذا الموقف مسبقًا مع أوبر منذ عامين، عندما دفع المستثمرون رئيس الشركة خارجها.
وبوضع وي ورك جانبًا، نحن بصدد أسبوع حافل بالاكتتابات العامة، مع خروج صانع الدرجات الرياضية، بيلتون، للبورصة، بعد كفاح لحصد الفائدة. كما أن مجموعة البرمجيات الأوروبية TeamViewer تسعى للاكتتاب العام، وفي آسيا لدينا صفقة AB Inbev.
2.استمرار المسار الهابط
أظهرت البيانات الاقتصادية للشهر الماضي من أرجاء العالم كافة عدم وجود أي تحسن لقطاع التصنيع المتباطئ.
فهبطت مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو بأقصى معدل ممكن خلال السنوات الست الماضية، إلى 50.4، مما يدل على توقف نمو الاقتصاد خلال الربع الثالث، وفق IHSS Markit. ويعتمد النمو في منطقة اليورو على نشاط التصنيع الألماني، وهبط النشاط بأسرع وتيرة منذ الركود العظيم في 2009.
كما هبط مؤشر مديري المشتريات الأسترالي أسفل مستوى 50، والذي يفصل ما بين النمو، والتراجع. ويصدر مؤشر مديري المشتريات الأمريكي عند الساعة 9:45 صباحًا بالتوقيت الشرقي (13:45 بتوقيت غرينتش).
يلقي رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، خطابًا اليوم أمام البرلمان الأوروبي، على الرغم من أن التوقعات تؤكد على بقاء السياسة النقدية على نفس مسارها عندما ستشغل لاجارد المنصب.
3.الأسواق تفتح على تباين
تتهيأ الأسواق الأمريكية للافتتاح على تباين إلى انخفاض، بعد التصفية التي وقعت يوم الجمعة جراء تحول المناقشات التجارية لمواجهات تجارية.
لم تتلقى معنويات السوق خلال عطلة نهاية الأسبوع دعمًا من ارتفاع أسعار النفط، في خضم التقارير التي توجه أصابع الاتهام نحو إيران، بشأن الهجوم الذي تعرضت له المنشآت النفطية السعودية (وأنكرت إيران أي انخراط في تلك الهجمات، واستمرت على الإنكار للأيام التسعة الماضية).
وبحلول الساعة 6:15 صباحًا بالتوقيت الشرقي، تراجعت عقود داو الآجلة 22 نقطة، أو نسبة 0.1%، بينما ستاندرد آند بورز 500 فظلت ثابتة، وناسداك 100 ارتفعت 0.2%.
ويبدو أن تحوط المخاطر عاد للأسواق، مع هبوط عوائد سندات الخزانة الآجلة إلى انخفاض أسبوع عند 1.69%، بانخفاض 4 نقاط أساس عن مستويات يوم الجمعة.
4.تلاشي ارتداد النفط
تراجعت أسعار عقود النفط الآجلة بقوة بعد الارتفاع عقب التقارير القائلة بشن إيران ضربة أخرى، وبعد تقرير آخر من وول ستريت جورنال يقول إن السعودية يلزمها 3 أشهر ليعود إنتاجها لسابق عهده.
أبدت السعودية اعتراضًا على تلك التقارير يوم الاثنين، وقالت إن الإنتاج سيعود كاملًا لسابق عهده خلال الأسبوع القادم.
وهذا ما أدى لعودة أسعار النفط لـ 57.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 6 صباحًا بالتوقيت الشرقي، المستوى الأدنى لها منذ الهجمات على منشأة تكرير النفط في بقيق، وحقل خريص النفطي.
وصدرت تقارير يوم الجمعة من باكير هيوز تظهر تراجعًا في عدد منصات التنقيب عن النفط الخام، لتسجل انخفاضًا هو الأدنى منذ ربيع 2017، بينما تقول تقارير إن صناديق التحوط استغلت الارتفاع في أسعار النفط لتقليل المراكز الطويلة، وهذا على خلفية مخاوف التباطؤ العالمي، وما سيحدثه من تخمة في المعروض (نظرًا لضعف الطلب في أوقات الاضطراب).
5.حزب العمال والبقاء في الاتحاد الأوروبي
يستعد حزب العمال البريطاني لدعم البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال الانتخابات القادمة.
تقول تقارير إن الاجتماع السنوي لحزب العمال، المنعقد اليوم، سيعتنق فكرة البقاء، رغم اعتراضات زعيم الحزب، جيرمي كوربين. وللمفارقة، هذا من شأنه جعل الخروج محتمل أكثر من ذي قبل، لأنه من شأنه تعميق الفجوة بين حزبي البقاء خلال الانتخابات القادمة، تلك المتوقع لها الانعقاد قبل نهاية العام.
وهبط الإسترليني أمام الدولار في التداولات المبكرة بأوروبا، وذلك بعد علامات على عودة عدم الاستقرار السياسي خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تقارير تقول بفشل بوريس جونسون، رئيس الوزراء، في الكشف عن أموال ضخمة دفعها لصديق مقرب له، ولعارضة أزياء سابقة بينما شغل منصب، عمدة لندن.