Investing.com - تستمر الصين والولايات المتحدة في حربهما التجارية. بينما يستعد الحزب الديموقراطي لوضع بندين من بنود العزل، وتقديمهما إلى مجلس الشيوخ لعزل الرئيس ترامب من منصبه. والبيانات الآسيوية جاءت ضعيفة، ولكن الألمانية تبدو معززة الآن مع علامات على الاستقرار (ليس إلا). بينما سوق النفط ينتظر تقريره الأسبوع من معهد البترول الأمريكي. إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق المالية يوم الثلاثاء، 10 ديسمبر.
1.الأسهم تفتح على انخفاض
تتهيأ الأسهم الأمريكية على انخفاض مع نمو المخاوف التجارية، إذ يقترب الموعد النهائي للاتفاق لفرض تعريفات على مزيد من السلع الصينية، دون اتفاق تجاري يحول دون ذلك.
وعند الساعة 14:30 بتوقيت مكة المكرمة، تراجعت عقود داو الآجلة 149 نقطة، أو بنسبة 0.5%، بينما إس آند بي 500 فتراجعت عقوده 0.5%، وناسداك 100 هبط 0.6%.
وخلال الليل، تداولت الأسهم الآسيوية على تباين، مائل للانخفاض، بينما الأسهم الأوروبية -المنكشفة على تطورات التجارة- تداولت على انخفاض حاد. فهبط ستوكس 600 0.8%، بينما داكس 30 انخفض 1.2%.
بينما قطاع السيارات يتولى قيادة تقارير الأرباح اليوم.
2.إجراءات العزل
نتوقع اليوم أن يملي مجلس النواب الأمريكي 2 من بنود العزل، في إطار الجهود الرامية لإزاحة ترامب من منصبه، وفق عديد التقارير.
ونرى المواد تتضمن بندين، أولهما: سوء استغلال السلطة، وثانيهما: إعاقة عمل الكونجرس، ويتم الإعلان عنهما اليوم عند الساعة 19:00 بتوقيت مكة المكرمة.
3.الولايات المتحدة وقطاع النقل الصيني
مع الصمت الإخباري إزاء الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ومشارفة الأسواق على ملاقاة الموعد النهائي لتطبيق مزيد من التعريفات الأحد المقبل، تستمر الحكومتان في توجيه ضربات لبعضهما البعض عن طريق إجراءات تهدف لإعاقة الأعمال.
فتعمل الولايات المتحدة على مسودة قانون تمنع الوكالات الفيدرالي من شراء عربات القطارات والحافلات المصنوعة في الصين، واستثمرت الولايات المتحدة في تلك النوعيات بقوة على مدار الأعوام الأخيرة، وفق وول ستريت جورنال. وتمنع المسودة (قانون ترخيص الدفاع الوطني) على إبعاد عملاق صناعة عربات القاطرات سي آر آر سي، وصانع السيارات الكهربية بي واي دي من التعاقدات الفيدرالية.
تأتي تلك الحركة في أعقاب مطالبة الحكومة الصينية كل مكاتبها بالتخلص من البرمجيات والحواسيب الأمريكية.
4.بيانات بيانات تشير للضعف
يبدو الاقتصاد العالمي في وضع لا يحسد عليه خلال الربع الرابع، فخلال الليل صدر من الصين، ومن اليابان، بيانات رسمت صورة قاتمة للاقتصاد العالمي. فارتفع التضخم الصيني (مؤشر أسعار المنتجين)، لشهر نوفمبر، ولكنه ما زال عند -1.4% على الأساس السنوي. وكذلك ارتفعت أسعار المستهلكين بعد ارتفاع في سعر لحوم الخنازير.
كما هبطت طلبات الآلات في اليابان بأسرع وتيرة منذ ركود أكتوبر 2009، لتسجل انخفاض 37.9% للسنة. وتلك البيانات أعقبتها بيانات أقل وطأة من ألمانيا، فطلبيات المصانع الألمانية أوضحت استدامة الضعف في نشاط الاستثمار الدولي، بالنظر إلى أن الاقتصادات منكشفة على السلع الرأسمالية.
بينما منظمة الهندسة الميكانيكية الألمانية قال أعضاؤها إنهم لا يتوقعون عودة الإنتاج للارتفاع قبل النصف الثاني من العام المقبل. وتقرير زيد إي دابليو، رسم صورة أكثر انتعاشًا، مع ارتفاع المعنويات لأعلى المستويات منذ فبراير 2018.
5.البيانات الأمريكية، يتقدمها إمدادات النفط الخام
بينما التقويم الاقتصادي الأمريكي خفيف اليوم، مع بيانات الإنتاجية من القطاع غير الزراعي، وتكلفة العمالة يصدر عند الساعة 16:30 بتوقيت مكة المكرمة. بينما مسح التجزئة، الكتاب الأحمر، يصدر عند 16:55 بتوقيت مكة المكرمة. أمّا NFIB لتفاؤل الأعمال، صدر بالفعل ليسجل ارتفاعًا لـ 104.7 للشهر الرابع على التوالي متفوقًا على التوقعات.
كما يصدر تقرير إدارة معهد البترول الأمريكي اليوم عند الساعة 00:30 بتوقيت مكة المكرمة، ومن المتوقع هبوط المخزون النفطي الأمريكي 3.05 مليون برميل. هذا وقامت أوبك+ الأسبوع الماضي بتعزيز تخفيضات الإنتاج للشهور الثلاثة المقبلة.