Arabictrader.com - جاء في المرتبة الأولي من بين العملات الخاسرة اليوم الجمعة مع نهاية الأسبوع الفرنك السويسري مسجلا هبوطا حادا بنسبة 1.83%. وجاء انخفاض الفرنك الملحوظ نتيجة إلى ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق والحالة الإجابية التي تسيطر على الأسواق العالمية مدعومة بالبيانات الإيجابية لسوق العمل الأمريكية. هذا وقد سجل مؤشر تغير التوظيف في القطاع غير الزراعي قراءة أفضل من التوقعات ومن الشهر السابق 8.4% . ودعم ضعف لجوء المستثمرين للفرنك السويسري كملاذ آمن احتمالية الوصول إلي لقاح فعال و آمن لفيروس كورونا قبل نهاية العام الجاري مما دفع المستثمرين إلى المخاطرة وتجنب الإستثمارات الآمنه كالفرنك السويسري.
واستمر الجنيه الاسترليني في الهبوط لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات اليوم مسجلا انخفاض بنسبة تصل إلي 0.47% ويأتي ذلك في ضوء استمرار فشل المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والوصول إلي اتفاق بشأن البريكست. وكذلك جاءت القراءة الأولية لمؤشر PMI للبناء خلال شهر أغسطس في المملكة المتحدة نحو 54.6 والتي تعد أقل من التوقعات بنقطتين وأسوء من الشهر السابق الذي سجل 58.1.
وسجل اليورو هبوطا بنسبة 0.46% خلال تداولات اليوم. هذا وقد تسبب في هبوط اليورو الملحوظ البيانات الاقتصادية السلبية لأكبر اقتصاديات في منطقة اليورو. وكذلك سجلت طلبات المصانع الألمانية على أساس شهري هبوطا بنسبة 2.8% والذي يعد أقل من التوقعات التي كانت تشير إليى5.1% و أقل من القراءة السابقة للمؤشر 27.9%! بالإضافة إلى العجز الشديد في الميزان التجاري لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو فرنسا بنحو 151.0 مليار دولار لشهر أغسطس بالمقارنة بعجز 124.9 مليار دولار في يوليو. وساعد في هبوط اليورو أيضا زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في بعض من دول المنطقة مما يزيد من مخاوف المستثمرين و يضعف الأسواق ووتيرة التعافي الاقتصادي.
وجاء في المرتبة الأخيرة الين الياباني منخفضا بنسبة 0.06%. وجاء انخفاض الين بسبب ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق المالية وظهور بوادر حول تعافي الاقتصاد الياباني من أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المسجد. فلقد ارتفع الإنتاج الصناعي على أساس شهري بنسبة 8% في يوليو، ليتفوق على التوقعات التي كانت تترقب ارتفاعا بنسبة 5.8% وعلى نسبة نمو الشهر السابق والبالغة 1.9%. لكن مبيعات التجزئة شهدت انخفاضا بنسبة 2.8% على أساس سنوي، والذي يعد أكثر من التوقعات التي توقعت انخفاضا أقل حدة بنسبة 1.7%، ولكن المؤشر جاء أفضل من انخفاض شهر يونيو البالغ 3.9%.