Investing.com - ليست أولى مفارقاته او تشبيهاته الغريبة، فهو الرئيس الأكثر جدلا في الولايات المتحدة الامريكية، وكعادته وقف أمام حشود الناخبين مطالبا إياهم الاختيار من الأنسب للقتل.
وتباهى ترامب أمام الناخبين بمجهودات زوج ابنته وابنته إيفانكا في منطقة الشرق الأوسط وجهود السلام المبذولة من جانبه.
وقبل أسبوع من الانتخابات الأمريكية، قال ترامب "عليكم الاختيار بين مشروعنا لقتل الفيروس، ومشروع بايدن لقتل الحلم الأميركي".
وتابع ترامب أن بايدن "يريد أن يفرض إغلاقا جديدا وان هذه الانتخابات هي خيار بين انتعاش خارق بقيادة ترامب وكساد بقيادة بايدن".
فيما قال بايدن "يمكننا السيطرة على الفيروس وسنفعل ذلك.
جاءت تصريحات بايدن في الوقت الذي قال فيه موظف البيت الأبيض مارك ميدوز "لن نسيطر على الجائحة، سنسيطر على واقع تلقي اللقاحات".
وأضاف بايدن "إذا منحتموني شرف ان اكون رئيسكم استعدوا لتغيير في الأولويات، لأننا سنتحرك من اليوم الأول لولايتي الرئاسية لاستعادة السيطرة على وباء كوفيد-19".
وحتى الان أدلى نحو 67 مليوناً من أصل أكثر من 230 مليون ناخب أميركي بأصواتهم عبر البريد.
وتستمر وول ستريت في حالة الخوف من القادم، ليهبط مؤشر داو جونز بـ 222 نقطة بنهاية تداولات الثلاثاء، بعد هبوطه يوم الاثنين بـ 650 نقطة. بينما يظل الذهب في نطاقه الضيق، وتداولاته المنتظرة.
بينما حزمة التحفيز يبدو أنها خارج الأوراق الآن للأسواق، وننتظر لما بعد الانتخابات، خاصة بعد تعليق ميتش ماكونيل -رئيس مجلس الشيوخ- جلسات المجلس مع انتصاف مساء يوم الاثنين.
عاجل: مع انتصاف ليل واشنطن، وجه رئيس مجلس الشيوخ الضربة القاضية للحزمة التحفيزية
وتنخفض الآن العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بحوالي 450 نقطة، ليدل على جلسة دموية جديدة. ويبدو أن معنويات المستثمرين لن تتحسن إلا بعد مرور الانتخابات بسلام.
بينما مؤشر الدولار يحظى بوقت طيب، مع تفضيله كملاذ آمن، واتجاه الجميع للأوراق النقدية، ويسجل مؤشر الدولار الأمريكي 93.312.