Investing.com – شهدت إصدارات السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً سنوياً للعام الثاني على التوالي في العام 2020.
وتظهر اتجاهات العام المقبل استقرار مستوى الإصدارات في العام 2021 أو تراجعها هامشياً.
قريبا،تعديلات هامة في القطاع العقاري السعودية
وتقول كامكو انفستمنت أن العام 2020 كان عاماً استثنائياً نظراً لما شهده من أحداث غير اعتيادية.
مثل التراجع الحاد لمعدلات النمو الاقتصادي في كافة أنحاء العالم ودول مجلس التعاون الخليجي.
بالإضافة إلى الانخفاض التاريخي في أسعار النفط مما أثر بصفة خاصة على الاقتصادات الخليجية المصدرة للنفط.
ومن المتوقع أن تدفع احتياجات الإنفاق للموازنات الحكومية إلى تعزيز الإصدارات السيادية خلال العام المقبل.
المملكة تطلق نظاما اقتصاديا جديدا، ما الهدف؟
إلا أنه في ظل توقع تسجيل الموازنات الخليجية لمستويات أقل من العجز المالي تصل إلى حوالي 84.3 مليار دولار أمريكي في العام 2021 مقابل 127 مليار دولار أمريكي في العام 2020.
ونتوقع أن تتراجع إصدارات أدوات الدين الحكومية على أساس سنوي في العام 2020.
وقد أعلنت بعض حكومات دول مجلس التعاون الخليجي عن خفض نفقاتها العام المقبل والتركيز على المشاريع ذات الأولوية.
وفي ذات الوقت، قد تغير إصدارات الكويت قواعد اللعبة في المنطقة خلال العام 2021 إذا أقرت الحكومة قانون الدين العام.
ما الأسهم العالمية الأكثر جذبا للمستثمرين الخليجين، 5 أسهم
وكانت الكويت قد ابتعدت تماما عن سوق السندات في العام 2020 نظراً لعدم تمكن البرلمان من تجديد قانون الدين العام.
في المقابل، من المتوقع أن تعوض إصدارات الشركات بشكل كامل أو جزئي انخفاض الإصدارات الحكومية.
حيث يتوقع أن يؤدي تحسن البيئة الاقتصادية إلى زيادة إنفاق القطاع الخاص.
كما يقبل المقترضون أيضاً على جمع الأموال على خلفية انخفاض تكلفة الاقتراض على مستوى العالم.
كورونا 2 يطرق أبواب دولة خليجية جديدة
بالإضافة إلى ذلك، فانه مع وصول عائدات السندات السيادية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، قد تتحمس الحكومات لإصدار أدوات دين جديدة والاستفادة من انخفاض تكلفة الدين.
وفي ذات الوقت، فإنه في ظل ما تتميز به أربع دول من دول مجلس التعاون الخليجي الست بتصنيفات مريحة من درجة الاستثمار والدعم المفترض الذي تقدمه المجموعة إلى عمان والبحرين.
نعتقد أنه من المقرر أن يساهم ذلك في دعم جهود جمع الأموال في المنطقة وكذلك على الصعيد الدولي.
كما أن صناديق الثروة السيادية الضخمة التي تحتفظ بها أغلبية حكومات المنطقة تساهم في دعم تصنيفها الائتماني بصفة عامة بما يعزز من قدرتها على جمع الأموال.
إنجاز سعودي جديد، ماذا قال الفالح ؟
أنباء جديدة سارة للسعوديين بشأن كورونا