احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

كاريكاتير: كوفيد 19 في 2021: العودة إلى البداية أم بداية النهاية؟

تم النشر 26/01/2021, 12:14
© Investing.com

بقلم جيفري سميث

Investing.com – لقد مر عام منذ أن أكدت الصين أول حالة وفاة لها بسبب فايروس كورونا، أو كوفيد 19. وفي حين أن رأي الإجماع هو أن الأسوأ قد أصبح خلفنا الآن، فقد أصبح من الواضح أنه حتى اللقاحات الجماعية لن تعيد العالم بشكل فوري إلى ما كان عليه قبل الوباء.

نعم، يتم التطعيم الآن في جميع أنحاء العالم بوتيرة متزايدة، بعد أن تمت الموافقة على أدوية من شركة فايزر (NYSE:PFE) وبيو إن تيك وموديرنا (NASDAQ:MRNA) وأسترازينيكا (NASDAQ:AZN)، ومن مختبرات الأبحاث في الصين وروسيا. وقد يتم إعلان نتائج اختبار المرحلة الثالثة من عقار جونسون آند جونسون (NYSE:JNJ) التجريبي في وقت قريب قد يكون هذا الأسبوع، وفقاً لبعض التقارير.

لكن عمليات طرح اللقاحات تسير ببطء شديد في العديد من المناطق، ولا سيما الاتحاد الأوروبي، الذي أعطى اللقاح لأقل من 2٪ من سكانه حتى تاريخ كتابة هذا التقرير. هذا رقم ضعيف عند مقارنته بـ 10٪ في بريطانيا، ولا يمكن مقارنته بإسرائيل التي تفوقت على الجميع بتلقيح 40٪ من سكانها. وحتى النشر السريع في بريطانيا كان نتاج لمقامرة محسوبة اعتمدت على إطالة الفترة بين جرعتي القاح على مدى فترة زمنية أطول مما كانت عليه في التجارب السريرية. لا أحد يعرف ما إذا كان ذلك سيقلل من فعالية اللقاح، على الرغم من أن أسترازينيكا، على الأقل، تقول إنه لا ينبغي ذلك.

في وقت تصل فيه سلالات جديدة وأكثر ضراوة من الفايروس إلى القارة، يتسبب التطعيم البطيء بالفعل في قيام الحكومات بتشديد أنظمة الإغلاق الخاصة بها، ومراجعة الاقتصاديين لتوقعات النمو الخاصة بهم لهذا العام إلى مستويات أقل. أكدت الحكومة يوم الاثنين أن فرنسا من ستعلن إغلاقها الوطني الثالث هذا الأسبوع. أما في ألمانيا، أكبر اقتصاد في القارة، فلقد تراجعت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر هذا الشهر، وفقاُ لمركز أبحاث إيفو.
كما لمّحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بقوة إلى حدوث ركود مزدوج في منطقة اليورو في مؤتمرها الصحفي، وقالت: "من المرجح أن يكون الإنتاج قد تقلص في الربع الأخير من عام 2020، كما أن تفاقم الوباء يشكل بعض المخاطر السلبية على التوقعات الاقتصادية على المدى القصير لمنطقة اليورو".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

في غضون ذلك، اضطرت الحكومة اليابانية إلى نفي التقارير التي تشير إلى أنها تخلت بالفعل عن آمالها في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، والتي تم أصلاً تأجيلها من العام الماضي، لأن العاصمة اليابانية لا تزال في حالة طوارئ بسبب الوباء.

وعلى ما يبدو، فإنه حتى اللقاح لا يعتبر هو الدواء الشافي. في حين أنه يقوي بلا شك الدفاعات المناعية، إلا أن الوقت وحده هو الذي سيحدد كم طول فترة المناعة التي يقدمها اللقاح، وإلى أي مدى يثبط قدرة الناس على نقل المرض. ولا يزال سباق اللقاحات يلقى نصيبه من خيبات الأمل: فلقد تخلى يوم أمس الاثنين كل من معهد باستور الفرنسي وشركة الأدوية الأمريكية ميرك عن جهودهما في تطوير دواء للمرض بعد أن فشلت عقاقيرهما التجريبية في تحقيق درجة النجاح المطلوبة.

كل هذا يفسد التفاؤل الذي كان واضحاً في الأيام الأخيرة من عام 2020، عندما عزز احتمال عام آخر من التحفيز الحكومي والسياسة النقدية المتساهلة الآمال في حدوث انتعاش اقتصادي عالمي سريع ومتزامن إلى حد ما. يتوقع الكثيرون أن يقوم صندوق النقد الدولي بمراجعة توقعاته للنمو العالمي بتخفيضها عندما يقوم بتحديث آفاق الاقتصاد العالمي اليوم الثلاثاء.

كان من دواعي القلق بشكل خاص في الأيام الأخيرة انتشار الفايروس في المناطق المحلية في الصين، وهو ما أدى إلى عزل عشرات الملايين من المواطنين لأول مرة منذ شهور، فيما يمثل انتكاسة لواحدة من حالات التعافي الكاملة من صدمة الوباء الأولية.

وكانت التحذيرات الرسمية الصادرة الأسبوع الماضي والتي تحذر من السفر إلى البلاد لقضاء عطلة العام القمري الجديد أحد الأسباب الرئيسية لعمليات البيع المكثفة في أسواق النفط الخام، على الرغم من أن السوق قد شعر بالراحة بفضل الانضباط الذي أظهره المنتجون الرئيسيون في الخليج العربي والاتحاد السوفياتي السابق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

من المؤكد أن هناك تحسن واضح يمكن رؤيته. فلقد انخفضت معدلات الإصابة الجديدة ودخول المستشفيات بشكل حاد في الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، مما سمح لكاليفورنيا برفع طلب البقاء في المنزل. ويُعاد الآن فتح المطاعم من بالتيمور إلى شيكاغو أمام رواد الأماكن المغلقة، وإن كان ذلك بسعة 25٪ فقط. وكانت شركة موديرنا قد أعلنت يوم أمس الاثنين إن لقاحها فعال ضد السلالتين الجديدتين (التي تم تحديدها في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا) والتي تثير قلق العلماء أكثر. كما أعلنت موديرنا أنها ما زالت تعمل على إنتاج جرعة معززة جديدة لسلالة جنوب إفريقيا.

كما تحركت الإدارة الأمريكية الجديدة بسرعة لتبديد الحديث عن انتصار سريع: فمن المقرر تشديد الحجر الصحي وحظر السفر على الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة. وكما قال محللو (بانثيون إيكونوميكس) ستستمر محنة الشركات والعائلات في كل مكان في توليد الضغط لإعادة فتح الاقتصادات، حيث يقول كبير الاقتصاديين إيان شيبردسون: "كل خطوة نحو إعادة الانفتاح قبل انتهاء الوباء ستؤخر ظهور مناعة القطيع، وبالتالي ستكلف الأرواح التي كان من الممكن إنقاذها".

بالطبع، يجب على الحكومات أن تتخذ مثل هذه القرارات الصعبة كل يوم، في أمور لا علاقة لها بوباء كورونا على الإطلاق. وبمجرد أن تصل الزيادة الأخيرة إلى ذروتها وتبدأ بالانخفاض، ويقل الضغط على سعة المستشفيات، يفترض أن تصبح بداية النهاية في الأفق. لكن الضغط المتواصل لإعادة الفتح يزيد من احتمالية أن يكون التقدم على طريق الخروج من الوباء متفاوتاً ومحفوفاً بالمخاطر.

https://sa.investing.com/analysis/comics

أحدث التعليقات

يا رب العالمين رحمتك وسعت كل شيء
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.