Investing.com - في حديثه في اجتماع الحزب في أنقرة، صرح الرئيس أردوغان أن السياسات الاقتصادية المطبقة ستستمر وأصدر التصريحات التالية فيما يتعلق بالاقتصاد.
وقال الرئيس التركي: "زادت الحرب التي بدأت في شمال البحر الأسود من عدم التوازن في الأسواق العالمية. ومن حيث الوضع الإقليمي، نحن دولة ذات اقتصاد متكامل مع العالم كله. وكل تطور عالمي له أهمية كبيرة بالنسبة لنا. وعندما نضيف الانتهازيين المتعطشين للمال إلى هذا، فإن أمتنا تواجه ارتفاعًا غير عادي في الأسعار في السوق."
وأضاف: "كما أن التضخم المرتفع والزيادات الباهظة في الأسعار ليست مشكلتنا فقط. حيث تواجه معظم الدول الأوروبية طاولات رهيبة أكثر من طاولاتنا. وحتى حكام البلدان الأكثر تقدمًا يخبرون مواطنيهم أن مستوى رفاهيتهم سينخفض. وكل هذه ليست ولا يمكن أن تكون أعذارا تلغي مسؤوليتنا تجاه أمتنا."
وعن سياسته الاقتصادية، صرح أردوغان: "لأول مرة في تاريخ بلادنا، وضعنا معادلة الفائدة والتضخم جانبًا ونفذنا برنامجًا جديدًا من شأنه أن يوسع اقتصادنا من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات وفائض الحساب الجاري. وأعطينا الأولوية لحماية وظائف شعبنا، وما هو أبعد من ذلك لإيجاد مجالات عمل جديدة."
وقال الرئيس التركي: "بينما يستعد الاقتصاد التركي ليصبح أحد أكبر 10 اقتصادات في العالم، أعربنا عن أننا لن نضيع هذه الفرصة بخطوات مهملة وغير مكتوبة."
ووعد المواطنين بالتالي: "نبتعد عن الطريق بأساليب لن تسحق مواطنينا بالتضخم وتبقيهم بعيدًا عن أهدافنا. كما نريد زيادة القوة الشرائية لشعبنا، الذي انخفض بسبب التضخم، فوق القوة الشرائية القديمة."
وانهى حديثه قائلًا: "وانعكس ارتفاع الأسعار في العديد من الأصناف، وخاصة الطاقة وبعض المنتجات الغذائية، على مواطنينا بشكل متأخر وتدريجي. ومع ذلك، جلبت الحرب معها سلبيات جديدة. ولن نتراجع عن هدفنا في أن نكون من بين أكبر 10 اقتصادات في العالم. وسنثابر ونقاتل وسنصل إلى النتيجة بالتأكيد."
كتبه: دينيز انجين