Investing.com - يقول المحلل الاستراتيجي في مورجان ستانلي، أندرو شيتس، (NYSE:MS) إن آخر رفع للفائدة سيأتي في يناير، لكن الأسهم ستظل تحت ضغط من الأرباح السيئة في عام 2023.
وأشار شيتس إلى أن ثمة أدلة على تراجع التضخم، رغم أنه أشار إلى أن محافظي البنوك المركزية من المرجح أن يواصلوا مراقبة الاقتصاد بعد وقف رفع أسعار الفائدة.
عاجل: ضربة مفاجأة لسقف أسعار النفط.. روسيا تتنفس الصعداء
تحذير
حذر شيتس من أنه بينما يأمل المستثمرون أن يؤدي توقف الفيدرالي المؤقت إلى اندلاع موجة صعود جديدة بالأسهم، فإنها ستظل تحت ضغط العام المقبل بسبب ضعف الأرباح.
وأفاد بأن رفع سعر الفائدة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أقرب وقت في يناير.
كبح التضخم
حذر مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي من أن البنك المركزي بحاجة إلى إحراز مزيد من التقدم بشأن التضخم، الذي لا يزال أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، قبل أن يتخلى عن رفع أسعار الفائدة.
لكن شيتس قال إن التضخم يظهر علامات واضحة على التراجع، مما قد يتسبب في توقف الاحتياطي الفيدرالي مؤقتًا عن نظام التشديد النقدي في وقت أبكر مما كان متوقعًا.
سجل التضخم نسبة 7.7٪ في أكتوبر، بانخفاض عن أعلى مستوى لها في 41 عامًا عند 9.1٪ في يونيو.
بعد رفع سعر الفائدة الأخير في يناير، من المرجح أن يحتفظ بنك الاحتياطي الفيدرالي بسياسته، وسيواصل مراقبة الاقتصاد لمعرفة التأثير الكامل لتشديده حتى الآن.
عدم اليقين
وقال المحلل الاستراتيجي في مورجان ستانلي أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين بشأن مسار التضخم في العام المقبل.
وأشار شيتس إلى أن محافظي البنوك المركزية يخاطرون بالتراجع عن التشديد الذين قاموا به حتى الآن من خلال إيقاف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا.
محضر الفيدرالي
أبدى مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعهم الأخير اعتقادهم بأنه قد يكون من المناسب قريبًا إبطاء وتيرة رفع معدلات الفائدة الأمريكية.
وأوضح محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي: "غالبية المشاركين في الاجتماع أشاروا إلى أن إبطاء وتيرة زيادة معدل الفائدة سيكون مناسبًا على الأرجح قريبًا".
لكن عدة مسؤولين في البنك المركزي الأمريكي أشاروا إلى أن معدل الفائدة النهائي، والذي سيكون ضرورياً للوصول لمستهدف التضخم، قد يكون أعلى من التوقعات السابقة.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي لتصل إلى نطاق 3.75% و4%، مقارنة بمستوى قرب الصفر في مارس الماضي.
وذكر مسؤولو البنك أنهم لا يرون إشارات تذكر على انحسار التضخم، لكن بعض أعضاء اللجنة عبروا عن قلقهم بشأن المخاطر على النظام المالي في حال استمرار رفع الفائدة بوتيرة قوية.