قائد الجيش: طالبان تهدف لتعزيز قوات الأمن الأفغانية وقدرات صد الطائرات

تم النشر 12/04/2023, 16:31
محدث 12/04/2023, 16:36

من محمد يونس ياور

كابول (رويترز) - قال قائد الجيش الأفغاني لرويترز في مقابلة نادرة مع الإعلام الأجنبي إن الدفاع تلقى الحصة الأكبر من التمويل في ميزانية أفغانستان، إذ تهدف حكومة طالبان إلى زيادة قواتها بمقدار الثلث وبناء قدرات الصواريخ المضادة للطائرات.

وتأتي الطموحات الدفاعية لطالبان، التي استولت على السلطة في2021، في مواجهة انتقادات دولية لاذعة لسياساتها مثل تقييد عمل النساء وتعليمهن، وهو أمر أدى إلى تعطيل خطوات نحو الاعتراف الدبلوماسي.

وندد رئيس أركان الجيش قاري فصيح الدين، وهو أحد قيادات طالبان من منطقة بدخشان شمال البلاد، باختراق الطائرات المسيرة الأجنبية المجال الجوي الأفغاني، وذلك خلال تصريحاته يوم الثلاثاء.

وأضاف أن قوات الدفاع البالغ عددها الآن 150 ألف فرد من المستهدف زيادتها بواقع 50 ألف فرد، متحدثا في مكتبه في وزارة الدفاع شديدة التحصين في كابول، على الرغم من عدم إفصاحه عن المبالغ الدقيقة للتمويل.

وأردف "وزارة الدفاع هي الأولى في الميزانية"، مضيفا أنه تلقى مبالغ أكبر بكثير من وزارات أخرى، إذ أنها إحدى الأولويات في الميزانية التي يجري تمويلها إلى حد كبير من رفع الضرائب وإيرادات الجمارك.

وقال فصيح الدين إن تركيز الدفاع الرئيسي منصب على تأمين المجال الجوي الأفغاني في مواجهة الطائرات المسيرة والاختراقات الأخرى.

وتابع "الصواريخ المضادة للطائرات هي ما تحتاج إليه الدول"، مضيفا أن جميع الدول تسعى إلى الأسلحة المتطورة لضمان وحدة أراضيها ومجالها الجوي، وهي مشكلة تواجهها أفغانستان أيضا.

وأضاف "لا شك في أن أفغانستان تحاول وتبذل قصارى جهدها للحصول عليها".

لكنه أحجم عن الاستطراد عن الوجهة التي تتطلع السلطات إلى شراء الصواريخ المضادة للطائرات منها.

وأردف "المكان الذي سنحصل عليها منه سري، لكن ينبغي أن نحصل عليها".

وأضاف "نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حل لحماية مجالنا الجوي. سنعمل على ذلك باستخدام جميع قدراتنا".

وأحجم أيضا عن تسمية باكستان، التي احتجت لديها إدارة طالبان مرارا متهمة جارتها بالسماح للطائرات المسيرة بدخول أفغانستان.

ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية على طلب للتعليق.

ولم يؤكد مسؤولو باكستان إذا ما كان مجالها الجوي يستخدم في وصول الطائرات المسيرة إلى أفغانستان.

وقال فصيح الدين بنبرة تحذير "لطالما حاولنا وسنحاول حل المسألة باستخدام السبل الدبلوماسية، وفعلنا ما بوسعنا للتحلي بالصبر بخصوص هذه الحالات".

وتابع "ينبغي للدول المجاورة ألا تستنفد صبرنا".

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.