احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: جولة الحسم في تركيا..كيف يتحكم لاجئين سوريا وملوك الخليج في مستقبل تركيا؟

تم النشر 28/05/2023, 11:15
© Reuters.

Investing.com - تبدأ اليوم الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية لتحديد نتيجة السباق الرئيسي الأكثر توترًا في تركيا منذ سنوات.

اقرأ أيضًا| عاجل: العملات الرقمية تصعد بعد أنباء أمريكية..هل يونيو شهر الانفجار السعري؟

اقرأ أيضًا| الذهب: هل انتهى الاتجاه الصاعد بعد الخسائر القوية؟

من يفوز بالانتخابات التركية؟

وشهدت المرحلة الأولى من الانتخابات إقبالًا تجاوز الـ 86% إلا أن كمال كيليجدار أوغلو، مرشح المعارضة التركية، لم ينجح في سحب البساط من الرئيس التركي في الـ 20 عامًا الماضيين، رجب طيب أردوغان. فعلى الرغم من فشل كليهما في تحقيق الـ 50% + 1 لتسجيل الفوز من الجولة الأولى، إلا أن رجب طيب أردوغان تفوق على مرشح المعارضة بقرابة الـ 5% في نتائج تصويت الجولة الأولى.

حصد أردوغان 49.5% من الأصوات وجاء كيليجدار في المركز الثاني بـ 44.7% من الأصوات. ويواجه الرابح من هذه الانتخابات أزمة تضخم وعملة محلية محتدمة. حيث تهبط الليرة التركيا نحو مستويات الـ 20 مقابل الدولار، فيما لا يزال مؤشر أسعار المستهلكين السنوي التركي عند 43.68%.

وشهدت جولة التصريحات السابقة للجولة الثانية من الانتخابات تصريحات عنيفة من أوغلو بشأن اللاجئين من دول العالم وسوريا حيث قال مستغلًا السخط التركي الواسع تجاه وجود حوالي 4 مليون لاجئ في البلاد أنه يعد حال فوزه "بإرسال كل اللاجئين من حيث جاؤوا". واتهم أردوغان بإغراق البلاد بهم. كما زعم أن مدن تركيا ستكون تحت رحمة العصابات الإجرامية ومافيا اللاجئين إذا بقي أردوغان في السلطة. الغالبية العظمى من اللاجئين في تركيا هم من سوريا المجاورة التي مزقتها الحرب.

وفسر بعض الاستراتيجيين والمحللين ذلك الاتجاه العنيف والقومي من مرشح المعارضة الذي اتسمت تصريحاته في السابقة بالتسيّس الشديد والهجوم الاقتصاد على الخصم والحديث عن فرصة تركيا في تحسين وضعها ديمقراطيًا بما يفتح لها الباب لتعاون أكبر مع أوروبا، بأنه هاجم اللاجئين بشراسة بغية الحصول على أصوات المصوتين للمرشح القومي المتشدد، سنان أوغان، الذي حصد أكثر من 5% من الأصوات خلال الجولة الأولى.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال كينير: "لقد تبنى كيليجدار أوغلو نهجًا أكثر تشددًا بشأن الهجرة والأمن قبل جولة الإعادة ... من غير المرجح أن يكون ذلك كافيًا".

وتوقع كينير أن فرص فوز أردوغان ترتفع إلى نحو 86% مقابل خسارته في جولة الإعادة.

الاقتصاد التركي..ما بعد الزلزال

تأتي شعبية أردوغان المستمرة والتي لا تتزعزع على ما يبدو على الرغم من عدة سنوات من التدهور الاقتصادي في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة. حيث فقدت الليرة التركية ما يقرب من 80٪ من قيمتها مقابل الدولار في غضون خمس سنوات وبلغ معدل التضخم في البلاد حوالي 50٪، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى سياسة الرئيس الاقتصادية غير التقليدية المتمثلة في خفض أسعار الفائدة على الرغم من التضخم المرتفع بالفعل.

وتسببت سلسلة من الزلازل المدمرة في فبراير الماضي مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وهي مأساة يتهم البعض فيها الحكومة التركية حيث زعمت المعارضة أن استجابة الحكومة البطيئة كانت سببًا من تفاقم الوضع كما أنه تم نشر تقارير عن الفساد المستشري الذي سمح لشركات البناء بالالتفاف على لوائح سلامة المباني من الزلازل.

إلا أن كل هذه المحاولات لم تنجح في كسر الشعبية الكاسحة لرجب طيب أردوغان. حيث نجح رجب طيب في حصد غالبية الأصوات في المدن المتضررة من الزلزال شرقيّ تركيا. فاز حزبه القوي، حزب العدالة والتنمية، بالأغلبية في البرلمان التركي، مما يعني أن خصمه سيكون لديه سلطة أقل بكثير كرئيس حال نجح في تجاوز أردوغان في انتخابات الرئاسة.

وقال كينير: "لم يهدر أردوغان أي وقت في دعوة الناخبين إلى دعمه لتجنب الانقسام المزعزع للاستقرار بين البرلمان والرئيس".

الليرة والمركزي التركي

يتبقى أردوغان سياسة اقتصادية مغايرة تدعو إلى خفض معدلات الفائدة والحفاظ على معدلات منخفضة على الرغم من صعود التضخم. وقد نجح أردوغان في الهبوط بمعدلات التضخم من 85% في ديسمبر 2022 إلى 43% الآن. إلا أن الليرة تضررت حيال سياسات أردوغان.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويفرض البنك المركزي التركي بالفعل لوائح جديدة لخنق مشتريات الليرة المحلية من العملات الأجنبية، في محاولة لمنع المزيد من السقوط في الليرة. وانخفضت العملة إلى أدنى مستوى لها مقابل الدولار في ستة أشهر بعد الجولة الأولى من التصويت، عندما اتضح تقدم أردوغان.

ولا ينتظر المحللون حدوث تحول جوهري في نهج تركيا غير التقليدي في صنع السياسة الاقتصادية في أي وقت قريب. وكتب كينير أن إيمان أردوغان بأن أسعار الفائدة المنخفضة تؤدي إلى انخفاض التضخم، مما يؤثر على السياسة النقدية، سيستمر في إثارة مخاوف الأسواق.

وسط التكهنات بشأن اتجاه الليرة بعد التصويت، قال تيموثي آش، استراتيجي الأسواق الناشئة في BlueBay Asset Management، نقلًا عن سي إن بي سي: "إن السؤال الوحيد الآن هو "مدى ضعف الليرة وكيف، بدون القدرة على استخدام أسعار فائدة أعلى، CBRT (التركية) البنك المركزي) يمكن أن يمنع دوامة تخفيض قيمة العملة والتضخم مرة أخرى".

سلاح أردوغان السري..الأمير محمد بن سلمان

إلا أن لأردوغان سلاح اقتصادي لا يبدو أن أوغلو يملكه وهو تحسين أردوغان في الآونة الأخيرة لعلاقاته الخليجية بما سمح بمنح ودائع سعودية لدولة تركيا بعد سنوات من التوتر السياسي. وتعد العلاقات الطيبة من منطقة الخليج وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، سلاحًا اقتصاديًا قد يستغله أردوغان في السيطرة على الأزمات الاقتصادية في مستقبل تركيا وتوفير ودائع من الأموال الساخنة بما يحمي الليرة التركية من هبوط أكبر مستقبلًا.

وقال الرئيس التركي الحالي، رجب طيب أردوغان، في تصريحات خرجت يوم السبت الماضي أن دول الخليج تموّل تركيا بما يساهم في دعم السوق التركي والبنك المركزي التركي. وصرح أردوغان أنه ينوي أن يشكر دول الخليج عقب فوزه في جولة الإعادة وإعلانه رئيسًا لتركيا من جديد.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

الخطة الأفضل لقراءة سوق العملات الرقمية..واكتشافها قبل الانفجار

تظهر العملات الرقمية فرصة للثراء السريع مع انطلاقات هائلة للعملات الصغيرة التي تدخل السوق يوميًا.. ولكن ينتهي المطاف بالأغلبية متأخرين عن اللحاق بركب الصعود الهائل.

في ويبينار مجاني مع الكاتب المتخصص في سوق الكريبتو، تعرف الآن على كيفية البحث عن العملات الرخيصة الواعدة وكيف تفرق بينها؟

كل ما عليك هو التسجيل..المقاعد محدودة: اضغط هنا

أحدث التعليقات

خرف
الله يزيل جميع الملوك وكفى
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.