Investing.com - أفاد تقرير حديث لوكالة بلومبرج بأن المستثمرين يتطلعون مرة أخرى إلى السندات المصرية بعد أنباء تشير إلى أن هناك تقدم ملحوظ في خططها لبيع الأصول المملوكة للدولة.
وفي الوقت نفسه، أفاد تقرير حديث أيضًا لوكالة رويترز بأن مصر تواجه مهمة صعبة لجمع السيولة المطلوبة لسداد فاتورة ديونها الخارجية بعدما ارتفع الاقتراض الخارجي في الأعوام الثمانية الماضية إلى أربعة أمثاله.
اقرأ أيضًا: توصيات هامة من صندوق النقد للسعودية.. وتوصية خاصة بشأن ضريبة القيمة المضافة
اقرأ أيضًا: استحواذ خليجي محتمل على "فودافون مصر" بعرض ضخم
السندات المصرية
كانت السندات المصرية المقومة بالدولار من أكبر الرابحين في الأسواق الناشئة في ساعات التداول الماضية، وأبرزها السندات طويلة الأجل التي كانت قد تراجعت مؤخرًا إلى حوالي 50 سنتًا للدولار.
وانخفضت تكلفة تأمين ديون البلاد من التخلف عن السداد بمقدار 103 نقاط أساس يوم الاثنين.
وقال جوردون باورز، المحلل في "كولومبيا ثريدنيدل إنفستمنتس": إن الحكومة المصرية تكثف جهودها إما لبيع 32 شركة على الأقل مملوكة للدولة أو إدراجها جزئياً (في البورصة) لاستقطاب العملة الأجنبية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في اقتصاد يعاني من تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا. وقد دعم ذلك التوقعات بتحقق قريب لما سيحفز الخصخصة بشكل إيجابي."
كان البنك المركزي المصري، توقع أن تتلقى البلاد خلال 12 شهراً بين أبريل 2023 وحتى مارس 2024، نحو 15.2 مليار دولار على الأقل، بحسب بيانات منشورة على موقعه الإلكترونى.
وقال البنك فى بيانات التدفقات قصيرة الأجل المحددة سلفًا، والمؤثرة على احتياطي النقد الأجنبي، إن الدولة ستتلقى 6.76 مليار دولار أقساط قروض مُفرج عنها، بخلاف 9.2 مليار دولار مبيعات قناة السويس للعملة الأجنبية.
وتقدم السندات المصرية المستحق سدادها في عام 2047 كوبونات "عائدات" تصل إلى 8.88%، ما يجعلها جذابة، وفقاً ليوري زوسمان، كاتب سلسلة "هيدر" (Hedder) الشهرية عن الأسواق الناشئة.
فيما ارتفعت السندات المستحقة في عام 2050 إلى 54.3 سنتاً على الدولار بعائد يصل إلى 16.5% يوم الثلاثاء، من أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 49.9 سنتاً في منتصف شهر مايو. وبالمقارنة، كان السند المستحق في مايو 2024 عند 91.5 سنتاً وبعائد 15.5% في بداية التداول بلندن.
الإصلاحات غير كافية وأخبار إيجابية
وقالت مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري الذي يتخذ من أبوظبي مقرا "أعتقد أن أكبر مشكلة في الوقت الحالي هي أنه لا أحد يرى إصلاحات كافية... مصر تنتظر تدفقات رأس المال، ولا أحد ممن أتحدث معهم على استعداد لفعل ذلك مرة أخرى حتى يرى الإصلاح".
فيما قال فاروق سوسة الخبير الاقتصادي في بنك جولدمان ساكس (NYSE:NYSE:GS) "حازت مصر على إعجاب صندوق النقد والمستثمرين بسبب ما كانت تفعله لاستقرار الاقتصاد الكلي".
وأضاف "لم تحقق الاستثمارات العائد المأمول من حيث تعزيز القدرة على سداد الديون الخارجية".
وقالت كارمن ألتنكيرش، المحللة في "أفيفا إنفيستورز": "نتوقع بعض الأخبار الإيجابية على المدى القريب، لذلك نعتقد أن سعر السندات في مستوى 50 سنتاً، يبدو جذاباً". وأضافت أنه ينبغي لمصر ضمان تدفق التمويل قريباً لتجنب احتمال أي تخلف عن السداد بحلول منتصف العام المقبل.
حقق الربح باستخدام الشموع اليابانية
يقدم لك إنفستنج السعودية دورة مجانية لتعلم كيفية تحقيق الربح في أسواق العملات والذهب والأسهم من خلال الشموع اليابانية.
احجز الآن مقعدك لتعرف كيفية التعامل على البرايس أكشن ومعرفة أفضل الشموع اليابانية والتفرقة بين الشموع الحقيقية والخادعة.
كل ما عليك هو التسجيل في دقائق: اضغط هُنا