من المستبعد ارتفاع أسعار الطاقة من جديد ما لم يكن الشتاء قارساً
الأسواق الناشئة قد تستفيد من تباطؤ الاقتصاد العالمى
قال بنك الاستثمار الأمريكى «جى بى مورجان»، إن عام 2023 يبدو أنه سيكون أفضل مما كان متوقعاً، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن الركود ما زال هو الاحتمال المرجح أكثر من غيره.
وأوصى البنك بضرورة الحفاظ على التنوع الجيد فى المحافظ الاستثمارية فى ظل ارتفاع الأسهم والسندات منذ بداية العام الجارى، مع التركيز على الجودة.
وأشار البنك إلى أن السيناريو الأساسى له لم يستبعد التباطؤ لذلك على المستثمرين أن يتطلعوا إلى تعزيز مرونة محافظ الأسهم من خلال التركيز على مجموعة من الأسماء عالية الجودة ودافعى الأرباح القوية والتنويع الإقليمى.
وقال «جى بى مورجان» إن إضافة التعرض لفئات الأصول البديلة، مثل البنية التحتية، يمكن أن يوفر موقفاً دفاعياً أكثر للمحافظ، مع توفير بعض الحماية من التضخم والدخل الجذاب.
وأضاف أن الموضوع الرئيسى الذى يجب أن يراقبه المستثمرون النشطون عن كثب فى الوقت الحالى هو الندرة، حيث يتم خلق الفرص بسبب نقص الإمدادات الذى تشهده حالياً أسواق الطاقة والمواد الأساسية والأغذية والعمل.
وأوضح «جى بى مورجان» أن توقعاته فى بداية العام بعنوان «2023: عام سيئ للاقتصاد، وعام أفضل للأسواق»، كانت قائمة على أن الركود الاقتصادى سيكون مطلوباً للتخلص من التضخم، وكان السؤال الوحيد هو مستوى الرفع الكافى للفائدة لتوليد هذا الركود.
وأشار إلى أن معظم أسواق الأسهم فى العالم المتقدم تراجعت فى نهاية العام الماضى، مع تلويح البنوك المركزية بنواياها فى التشديد النقدى، لذلك كانت الأسواق مستعدة للأسوأ، لكن فى ظل التحرك السريع خلال النصف الأول من 2023 فإن الأسواق كانت مستعدة جيدًا للانكماش الاقتصادى لكن سرعان ما ثبت أن الوضع أفضل أيضًا للاقتصادات.