Investing.com - قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، في تصريحات منذ قليل، إنه من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم المرتفع وإعادة معدلات نمو الأسعار إلى هدف البنك المركزي.
اقرأ أيضًا: أكبر مشتر للذهب في العالم يبيع كميات هائلة من احتياطاته في وقت قياسي!
وأضاف لوجان يوم الخميس في تصريحات أعدت للتسليم في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث البنك المركزي في نيويورك: «ما زلت قلقة للغاية بشأن ما إذا كان التضخم سيعود إلى الهدف في الوقت المناسب أم لا. وأعتقد أنه ستكون هناك حاجة إلى سياسة نقدية أكثر تقييدًا لتحقيق أهداف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المتمثلة في استقرار الأسعار والحد من قوة التوظيف».
أهم محرك للأسعار وسر الصفقات الناجحة!
يقدم لكم انفستنج ندوة مجانية عن التضخم وبيانات التضخم التي تتحكم في حركة الاقتصاد الأمريكي وسيكون لصدورها الصدى الأكبر على أسعار الذهب والدولار والأسهم وقرار الفيدرالي.
يشاركنا المحلل، غيث أبو هلال، أهم تفسيراته وتوقعاته لبيانات التضخم وما بعدها في الأسواق وكيفية التداول الناجح في ضوءها.
المقاعد محدودة..للانضمام: اضغط هُنا
كان من المناسب رفع الفائدة
أوقف صانعو السياسة حملتهم المشددة الشهر الماضي بعد 10 زيادات متتالية على مدى 15 شهرًا، بينما أشاروا في الوقت نفسه إلى احتمال حدوث المزيد من الزيادات قبل نهاية العام. انضمت لوجان، التي قالت إنها قلقة بشأن استمرار التضخم، إلى زملائها في التصويت لصالح الإجراء، لكنها قالت يوم الخميس إنه كان من «المناسب تمامًا» رفع أسعار الفائدة.
أظهرت التوقعات التي قدمها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع الأخير أنهم يتوقعون زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة هذا العام، وفقًا لتقديراتهم المتوسطة. استقرت الأسواق على أنه سيكون هناك زيادة بالفائدة بالاجتماع القادم، لكنها لا تزال منقسمة حول ما إذا كان صانعو السياسة سيقدمون زيادات أخرى.
أظهر تقرير الأسبوع الماضي أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي لا يشمل الغذاء والطاقة، ارتفع بوتيرة سنوية تبلغ 4.6٪ في مايو، دون تغيير تقريبًا منذ بداية العام.
كما سلطت البيانات الصادرة يوم الخميس الضوء على قوة سوق العمل في الولايات المتحدة. حيث قال معهد أبحاث ADP إن أرباب العمل في القطاع الخاص أضافوا ما يقدر بنحو 497 ألف وظيفة في يونيو بعد أن أضافوا وظائف بحوالي 267 ألف في مايو.
فيما سجلت إعانات البطالة 248 ألف طلب، أعلى من توقعات الخبراء الذين توقعوا 245 ألفًا. خاصة أنها قد سجلت 239 ألفًا الأسبوع قبل الماضي ولكن تم تعديل هذه القراءة لتسجل الآن 236 ألفًا.
أظهر محضر اجتماع يونيو، الذي صدر يوم الأربعاء، انقسامًا متزايدًا بين المسؤولين، حيث قال البعض إنهم كانوا يفضلون رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في تلك المرحلة وسط معدل تضخم لا يزال مرتفعًا وسوق عمل ضيق. قال آخرون إنهم يريدون أن يروا كيف تؤثر سياستهم العدوانية حتى الآن على الاقتصاد.
لقراءة بيانات التوظيف: مفاجأة غير معتادة في بيانات التوظيف الأولية.. وحركة قوية بالأسواق
لقراءة بيانات البطالة: صدور بيانات إعانات البطالة الأمريكية.. مناقضة لبيانات التوظيف
تأثيرات الاضطرابات المصرفية
وأشار لوجان إلى أن الظروف المالية بدأت في التشديد حتى قبل أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة العام الماضي وأن آخر انكماش كبير كان في سبتمبر.
ارتفعت الأسهم هذا العام، حتى مع استمرار البنك المركزي الأمريكي في تشديد السياسة، مع ارتفاع مؤشر S&P 500 بنحو 15٪. فيما وصل العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، إلى 3.97٪، بالقرب من أعلى مستوياته عند 4.24٪ التي تم الوصول إليها في أكتوبر.
قال صانعو السياسة أيضًا إنهم يريدون أن يروا كيف تؤثر اضطرابات القطاع المصرفي هذا الربيع على الإقراض.
وأشارت لوجان إلى الطريقة التي اضطرت بها بعض البنوك المركزية الأجنبية إلى استئناف زيادات أسعار الفائدة بعد توقف مؤقت. حيث رفع بنك كندا الفائدة بشكل مفاجئ بمقدار ربع نقطة في يونيو بعد إبقاء أسعار الفائدة ثابتة منذ يناير.