احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

التعثر يضرب القطاع العقاري في أوروبا.. انهيارات وشيكة

تم النشر 24/07/2023, 18:26
© Reuters.

Investing.com - كانت العقارات هي القطاع الأكثر تعثرًا في أوروبا في الربع الثاني من العام، مدفوعة بالضغط المتزايد على السيولة، وضعف معايير الاستثمار، بجانب انخفاض الربحية.

وفقًا لتقرير مؤشر "ويل" للتعثر في أوروبا"، فإن ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة تكاليف خدمة الديون وانخفاض الطلب على المساحات المكتبية «يضع ضغوطًا شديدة على سوق العقارات». حيث جمعت الدراسة التي أجرتها شركة "ويل غوتشال آند مانغس" للمحاماة بيانات من أكثر من 3750 شركة أوروبية مدرجة بالبورصة.

اقرأ أيضًا: توقعات بحدوث تحول مفاجئ في أهداف الفيدرالي.. سيضطر لتغيير هذا الأمر!

في السوق العقارات، يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة أيضًا على القدرة على تحمل تكاليف الإسكان، مما يخفف من توقعات أسعار المنازل، وفقًا للتقرير الذي نقلته وكالة بلومبرغ.

وكان قطاع تجارة التجزئة والسلع الاستهلاكية ثاني أكثر القطاعات تأزما في المنطقة، حيث استمرت أزمة تكلفة المعيشة في التأثير على القدرة الشرائية.

في الوقت ذاته، بلغ التعثر في شركات الخدمات المالية الأوروبية أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2020، بينما قاد الانهيار الحاد في المعطيات الأساسية للسوق الزيادة ككل.

ووجدت الدراسة أن الزيادة من المرجح أن تعكس الانهيار الأخير لبنك "سيليكون فالي" والبيع القسري لـ"فيرست ريبابليك"، مما تسبب في مخاوف مشروعة بشأن مخاطر انتشار العدوى. ووفقًا للتقرير، فإن «صفقة الإنقاذ المدعومة من الدولة ببيع مصرف "كريدي سويس" إلى "يو بي إس" تسببت في قلق المستثمرين، برغم احتواء المخاطر في الفترة الحالية"، وفقاً للتقرير.

اقرأ أيضًا: بنك بريطاني شهير: 3 أسباب تشير إلى سقوط متوقع للدولار في هذا الوقت!

التعثر يطال الجميع

من الناحية الجغرافية، كانت الشركات في المملكة المتحدة لا تزال الأكثر تعثراً، مع استمرار زيادة معدل التضخم في البلاد، وتراجعه البطيء أكثر مما كان متوقعا إلى مستهدف "بنك إنجلترا" عند 2%. في مايو، سجل معدل التضخم الأساسي ارتفاعاً جديداً إلى 7.1%.

ظلت الشركات الألمانية ثاني أكثر الشركات تعثرا، إذ وصلت مستويات التعثر حالياً إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2020. وأفاد التقرير أن الزيادة "تعكس تعافياً أضعف من المتوقَّع للاقتصاد الألماني الذي دخل في ركود في الربع الأول من 2023".

لكن الوضع اختلف في فرنسا، فقد كانت مستويات التعثر أدنى من المتوقَّع بفضل الدعم الحكومي الاستثنائي، لا سيما فيما يخص أزمة الطاقة في العام الماضي. ومع وقف الدعم؛ يُتوقَّع أن تتضح الضغوط بشكل أكبر، بحسب ما قاله أندرو ويلكينسون ونيل ديفاني، الشريكان بشركة "ويل" لإعادة الهيكلة، خلال مكالمة مع الصحفيين.

تشير التوقعات إلى أن عمليات إعادة الهيكلة ستختص على الأغلب بالديون التي يقترب موعد استحقاقها بدلاً من مشكلات زيادة السيولة، نظراً لأن هياكل رأس المال في غاية المرونة، بحسب ديفاني.

قال ويلكينسون: "سنرى عدداً أكبر من الشركات التي لا تتمكن من إعادة التمويل فيما يخص ما يتسق مع خطة العمل، وستستحوذ التكلفة الجديدة للدين على جزء أكبر من اللازم من التدفقات النقدية. قبل 2008، كان هذا هو الدافع لإعادة الهيكلة. نسينا الوضع بعد الأزمة العالمية عندما كانت تكلفة التمويل من البنوك منخفضة للغاية، وكانت تفضّل تمديد تاريخ الاستحقاق".

الاقتصاد المصري يخسر في معركة صندوق النقد؟

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.