Investing.com - كتب مراسل وول ستريت جورنال، نيك تيميروس، والذي يعتبره الكثيرون المراقب الأفضل لنوايا بنك الاحتياطي الفيدرالي، في مقال نشر يوم الأحد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يوقف زيادات أسعار الفائدة مؤقتًا في سبتمبر ثم يفكر بعناية أكبر إذا كانت الزيادات الإضافية ضرورية أم لا.
وأكد أن «بعض المسؤولين يفضلون التوجه نحو زيادات مفرطة في الأسعار، معتقدين أنهم سيتمكنون من تخفيضها لاحقاً».
وأوضح تيميروس أيضًا أنه "ومع ذلك، يرى مسؤولون آخرون أن المخاطر أكثر توازناً" و"يخشون من أن يؤدي رفع سعر الفائدة إلى تباطؤ غير ضروري أو إثارة أزمة مالية جديدة".
ومن بين الأسباب الأخرى التي تحث على "التحرك نحو موقف أكثر توازناً بشأن أسعار الفائدة"، أشار تيميروس إلى "البيانات التي تظهر انخفاض التضخم وهدوء سوق العمل إلى حد ما" وأشار أيضًا إلى أنه من المتوقع أن تؤدي "الزيادات" السريعة بشكل استثنائي في أسعار الفائدة والتي طبقها البنك على مدار العام ونصف العام الماضيين إلى مواصلة تقليص الطلب في الأشهر المقبلة."
وفي الختام، قدر أن "هناك نقطة تحول مهمة في موقف مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الحالية".
وتجدر الإشارة إلى أن مقياس معدل الفائدة الفيدرالي Investing.com يظهر أن السوق يأخذ في الاعتبار احتمالًا بنسبة 94% بأن يمتنع بنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 20 سبتمبر.
ومع ذلك، بالنسبة للاجتماع القادم في الأول من نوفمبر، يقدر المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 38.8% أن يقرر البنك المركزي استئناف رفع أسعار الفائدة.