احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مصادر: الشركات الأجنبية تسارع لتحديد مواقع مقراتها بالسعودية قبل انتهاء مهلة

تم النشر 27/10/2023, 19:54
© Reuters. ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اجتماع في جدة بالمملكة العربية السعودية يوم 19 يوليو تموز 2023. صورة لرويترز من وكالة الأنباء السعو

من بيشا ماجد وراتشنا أوبال

الرياض (رويترز) - قال مسؤولون تنفيذيون لرويترز إن الشركات الأجنبية تسعى جاهدة لتحديد مواقع مقراتها الإقليمية في السعودية قبل موعد نهائي في يناير كانون الثاني وسط عدم وضوح بشأن اللوائح والضرائب والحوافز المحتملة لهذه الخطوة.

وتغامر الشركات بخسارة مئات المليارات من الدولارات في العقود الحكومية في السعودية إذا أصبح مقرها الإقليمي يقع في مكان آخر.

وهذه المهلة جزء من جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتقليص اعتماد الاقتصاد على النفط من خلال إنشاء صناعات جديدة تولد فرص عمل للسعوديين حتى تنافس المملكة على الصدارة مع الإمارات كمركز أعمال إقليمي.

وقال مسؤولون تنفيذيون بارزون شاركوا في المناقشات إن بعض الشركات اشتكت من أن الحكومة ما زال يتعين عليها توضيح اللوائح الرئيسية المتعلقة بالبرنامج وتتضمن الضرائب وإمكانية أن يكون لها مقر إقليمي ثان في دول الشرق الأوسط خارج الخليج.

وقال مسؤول تنفيذي غربي طلب عدم الكشف عن هويته "النشاط الاقتصادي لا يروقه عدم اليقين والغموض الذي هناك الكثير منه حاليا".

ورغم هذه المخاوف، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان لرويترز إن الموعد النهائي الذي تقرر في 2021 سينفذ، لكن الحكومة ستسعى لتهدئة مخاوف المستثمرين.

وقال الجدعان يوم الأربعاء إن "ما نقوله هو أن الشركات التي تعتقد أن هذا البلد يمنحها عوائد كافية... مرحب بها". وأضاف "نحمل تعليقات المستثمرين محمل الجد، لأنه يتعين أن يثق بك المستثمرون ويشعروا أنك شريك لفترة طويلة، ونريد أن نكون شريكا لفترة طويلة".

وقال مسؤول كبير في صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية السعودي البالغة أصوله 700 مليار دولار، أمس الخميس، إن هناك شرطا أوليا سيفرض على مديري الأصول بأن يكون لديهم أشخاص على الأرض إذا أرادوا الحصول على أموال صندوق الاستثمارات العامة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وجاءت مهلة مقرات الشركات كضربة موجهة لدبي، المركز التجاري والمالي لدولة الإمارات التي أقامت اقتصادها على سمعتها الانفتاحية للأعمال والإغراء بنمط حياة مترف للمغتربين الأثرياء.

ويمضي جميع مصدري النفط والغاز في منطقة الخليج قدما في خطط التنويع الاقتصادي استعدادا لمستقبل ما بعد النفط، مما يدفعهم إلى التنافس على النفوذ ورأس المال الأجنبي، فضلا عن المواهب البشرية.

وتمضي المملكة على درب رؤية2030، وهي مبادرة أطلقها ولي العهد السعودي وتتضمن بناء مدن ضخمة وفتح الدولة المحافظة أمام السياحة وتطوير القطاع الصناعي.

والمقرات الإقليمية جزء من هذه الخطة، لكن المدير التنفيذي في الشركة الغربية قال إن الطلب هو "لي الذراع" مع تقديم حوافز قليلة.

وواجه المسؤولون التنفيذيون في شركات أخرى تحديات مماثلة.

- الهيكل الضريبي

لم تنشر الحكومة السعودية سوى مجموعة مختصرة من اللوائح، بما في ذلك أن المقر الرئيسي يجب أن يضم 15 موظفا على الأقل، منهم ثلاثة على الأقل على مستوى المديرين التنفيذيين ونواب الرئيس.

وقال المسؤول التنفيذي الغربي إن ما يعنيه هذا بالنسبة للترتيبات الضريبية للشركة لم يتضح بعد.

وفي الوقت نفسه، وضع هذا البنوك في حيرة بشأن ما إذا كانت اللوائح تنطبق على المؤسسات المالية، حسبما قال مصرفي مقيم في الخليج.

وعندما تم الكشف عن الخطة لأول مرة أعلنت وزارة الاستثمار عن إعفاء من ضريبة الشركات لمدة 50 عاما، وإعفاء من الحصص الإلزامية لتوظيف السعوديين لمدة عشر سنوات على الأقل، ومزايا تفضيلية محتملة في مناقصات وعقود الجهات الحكومية.

ولم يتضح ما إذا كانت هذه الحوافز قد تم تحديدها. ولم ترد وزارة الاستثمار على عدة طلبات للتعليق.

وعلى الرغم من الارتباك فإن وتيرة التغيير في السعودية والأعمال الحكومية المربحة المتاحة جذابة جدا لدرجة لا يمكن تفويتها، حسبما قال العديد من المديرين التنفيذيين للشركات في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار هذا الأسبوع.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومن بين الشركات التي شاركت في برنامج المقر الإقليمي بيكر هيوز (NASDAQ:BKR) وبيبسيكو وفيليبس، وفقا للموقع الإلكتروني لوزارة الاستثمار.

وقال عادل حمايزية العضو المنتدب بشركة هايبريدج للاستشارات إن الشركات التي تلتزم بهذه الخطوة ستحصل بلا شك على مزايا ملموسة مقابل جهودها.

وقال "إذا تحركت الشركات الملتزمة ولم تتم مكافأتها، فمن المرجح أن نشهد مع مرور بعض الوقت إعادة النظر في المسار اعتمادا على القطاع والمكانة السعودية التي تتناسب مع حصة أعمالها".

(إعداد محمد حرفوش وأميرة زهران للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.