كشف مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لشهر مارس لتوقعات المستهلكين عن توقعات متباينة بشأن التضخم، حيث يتوقع الأمريكيون ارتفاع أسعار مختلف السلع والخدمات خلال العام المقبل. يشير الاستطلاع، الذي صدر يوم الاثنين، إلى أن الجمهور يتوقع أن يظل التضخم عند 3٪ بعد عام واحد من الآن، بما يتفق مع توقعات الشهر السابق. ارتفعت التوقعات للتضخم بعد ثلاث سنوات من الآن بشكل طفيف إلى 2.9%، مرتفعة من 2.7% في فبراير/شباط. ومع ذلك، فقد انخفضت التوقعات لخمس سنوات إلى 2.6%، منخفضة من 2.9% المتوقعة الشهر الماضي.
ووفقًا للاستطلاع، يتوقع المستهلكون زيادات أكبر في تكاليف الغذاء والبنزين والإيجار ورسوم الدراسة الجامعية والنفقات الطبية خلال العام المقبل مقارنة بتوقعاتهم في فبراير. وفي الوقت نفسه، ظل الارتفاع المتوقع في أسعار المنازل للعام المقبل مستقرًا عند 3% للشهر السادس على التوالي.
يظهر هذا التقرير في الوقت الذي يسعى فيه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي والتجار والمستثمرون إلى تحديد ما إذا كانت مكاسب التضخم القوية التي شهدناها في بداية العام تشير إلى توقف مؤقت في الانخفاض السريع للتضخم في العام السابق. وقد أدى التضخم المستمر إلى تعديلات في التوقعات بشأن الوقت الذي قد يخفض فيه الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف على المدى القصير. وتنقسم أسواق العقود الآجلة في الوقت الحالي حول إمكانية خفض سعر الفائدة في أقرب وقت في شهر يونيو.
وتضيف بيانات التوظيف القوية التي صدرت يوم الجمعة، والتي تُظهر نموًا كبيرًا في الرواتب في شهر مارس، مزيدًا من التعقيد إلى المناقشات حول التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وقد أعرب مسؤولو الاحتياطي الفدرالي مؤخرًا عن الحاجة إلى إحراز المزيد من التقدم بشأن التضخم قبل النظر في أي تخفيض لأسعار الفائدة. وفي تصريحات أدلى بها محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، يوم الجمعة، أشار إلى أن البنك المركزي قد يحتاج إلى اتخاذ خطوات إضافية لتخفيف ضغوط الأسعار إذا توقف التقدم في التضخم أو انعكس.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أيضًا إلى أنه في حين كانت آراء المستهلكين حول سوق العمل متباينة الشهر الماضي، إلا أنهم شعروا عمومًا بمزيد من الإيجابية بشأن أوضاعهم المالية الشخصية. ومع ذلك، أبرز الاستطلاع أن أعلى عدد من المشاركين في الاستطلاع خلال أربع سنوات أعربوا عن مخاوفهم بشأن عدم سداد أقساط الديون، وكانت هذه المخاوف أكثر انتشارًا بين الأسر ذات الدخل المنخفض والأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.