يُنظر إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس (NYSE:LHX) بشكل متزايد على أنها منافس قوي للانتخابات الرئاسية لعام 2024 وسط مخاوف متزايدة تحيط باللياقة العقلية للرئيس جو بايدن.
ويعتبرها كبار الديمقراطيين خليفة محتملا للرئيس بايدن إذا قرر عدم الترشح.
وفي ظل الدعم الذي تحظى به هاريس من كبار الشخصيات في الحزب والاصطفاف المتزايد للمانحين الديمقراطيين، يتم النظر بجدية في احتمالات ترشحها في ضوء المنافسات المحتملة ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقد واجهت هاريس، التي شغلت منصب نائب الرئيس لأكثر من ثلاث سنوات، تحديات مثل دوران الموظفين والمبادرات السياسية التي حققت نجاحًا متباينًا. ومع ذلك، عزز موقفها من حقوق الإجهاض وتواصلها مع الناخبين الشباب من مكانتها.
وعلى الرغم من البداية المتعثرة، يبدو أن موقفها داخل إدارة بايدن قد استقر، حيث أعرب مسؤولو حملتها الانتخابية عن ثقتهم في دورها.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى سباق متقارب بين هاريس وترامب، حيث تشير بعض الاستطلاعات إلى أنها قد تحقق أداءً أفضل من بايدن.
والجدير بالذكر أن استطلاع رأي أجرته شبكة سي إن إن في 2 يوليو يُظهر هامشاً ضيقاً، حيث تتخلف هاريس عن ترامب بنقطتين مئويتين فقط، أي ضمن هامش الخطأ.
وعلاوة على ذلك، أظهر المستقلون والناخبون المعتدلون من كلا الحزبين تفضيلهم لهاريس على ترامب.
وقال عضو الكونجرس آدم شيف (ديمقراطي) لقناة إن بي سي نيوز يوم الأحد إنه: "أعتقد أنها (هاريس) يمكن أن تفوز بأغلبية ساحقة، ولكن قبل أن ندخل في قرار بشأن من يجب أن يكون هو، على الرئيس أن يتخذ قرارًا بشأن ما إذا كان هو (بايدن)".
وأضاف أنه: "إما أن يفوز (بايدن) بأغلبية ساحقة، أو عليه أن يمرر الشعلة إلى شخص آخر يمكنه ذلك".
وتؤكد استطلاعات الرأي الداخلية لحملة بايدن هذه النتائج، حيث تشير إلى أن هاريس لديها فرصة مكافئة لهزيمة ترامب كما هو الحال بالنسبة لبايدن.
كما أعرب المانحون الجمهوريون عن رأيهم، حيث أعرب بعضهم عن تفضيلهم بقاء بايدن في السباق على مواجهة هاريس، التي يرون أنها مرشحة أقوى.