تحسبًا لحدوث تغيير كبير في السياسة النقدية لليابان، يعمل بنك كيوتو بنشاط على إعداد القوى العاملة لديه للانتقال المحتمل من أسعار الفائدة السلبية إلى أسعار الفائدة الإيجابية. ولتأهيل موظفيه، لا سيما فئة الشباب الذين لم يعرفوا سوى حقبة أسعار الفائدة السلبية، أطلق البنك برنامجًا للتعلم الإلكتروني.
تم تصميم البرنامج، الذي يستهدف حوالي 3,300 موظف من موظفي بنك كيوتو، لتثقيفهم حول أساسيات أسعار الفائدة. ويغطي البرنامج موضوعات مثل أهمية أسعار الفائدة، وعملية تحديد أسعار الإقراض، وتأثير ارتفاع أسعار الفائدة على كل من عمليات البنك وعملائه. وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي يبدو فيه أن بنك اليابان المركزي يستعد لزيادة أسعار الفائدة قصيرة الأجل، ربما في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وهو ما سيمثل أول رفع لأسعار الفائدة في البلاد منذ عام 2007.
كما تركز الدورات التدريبية، التي تستغرق حوالي 30 دقيقة ويمكن الوصول إليها عبر الهواتف الذكية، على المهارات العملية. ويشمل ذلك استراتيجيات توصيل الزيادات في أسعار الفائدة إلى المقترضين وتقنيات جذب المزيد من الودائع - وهي مهمة أصبحت ذات أهمية متزايدة حيث من المتوقع أن تشتد المنافسة على الودائع في بيئة أسعار الفائدة الإيجابية.
أبقت الفترة الطويلة من التضخم المنخفض والركود الاقتصادي في اليابان على معدلات الفائدة عند مستوى الصفر أو أقل من الصفر لعقود، مما أدى إلى فائدة ضئيلة للمودعين العاديين ومعدلات رهن عقاري منخفضة للغاية. ومع ذلك، مع تجاوز التضخم الآن هدف بنك اليابان المركزي البالغ 2٪ لأكثر من عام، يشير البنك المركزي إلى نهاية أسعار الفائدة السلبية.
كان بنك كيوتو استباقيًا في معالجة التغييرات القادمة. فقد بدأ في تطوير جلسات التعلم الإلكتروني في بداية هذا العام، بعد تلميحات من بنك اليابان حول التحول الوشيك في السياسة. يخطط البنك، الذي استقدم حوالي 150 خريجًا جديدًا العام الماضي، لتوظيف 180 خريجًا إضافيًا هذا الربيع. ويعد هذا التدريب جزءًا من جهودهم الأوسع نطاقًا لضمان استعداد جميع الموظفين للظروف الاقتصادية الجديدة التي سيحدثها ارتفاع أسعار الفائدة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.