قلصت صناديق التحوط بشكل طفيف مراكزها القصيرة الكبيرة مقابل الين الياباني في الوقت الذي يستعد فيه بنك اليابان لاجتماع تاريخي محتمل بشأن السياسة النقدية يوم الثلاثاء، والذي قد يمثل نهاية سياسة سعر الفائدة السلبية (NIRP) بعد ثماني سنوات. سيكون هذا الارتفاع المتوقع في أسعار الفائدة هو الأول منذ 17 عامًا، مما يشير إلى تحول عن موقف بنك اليابان طويل الأجل لمكافحة الانكماش.
وعلى الرغم من الانخفاض في مراكز البيع، إلا أن حجم الرهانات يشير إلى أن متداولي العملة لا يزالون متشككين بشأن الآفاق المباشرة للين، حتى مع زيادة سعر الفائدة. ويبدو أنهم ينتظرون على ما يبدو المزيد من الإجراءات وانخفاض كبير في فجوة عائد الين مع العملات الرئيسية الأخرى، مثل الدولار الأمريكي، قبل تغيير موقفهم.
ومن المتوقع بشدة أن تكون رؤى محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الثلاثاء، إلى جانب بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والمؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء، من أجل مزيد من الوضوح في هذا الشأن.
أظهر المضاربون بعض ضبط النفس، كما يتضح من أحدث بيانات لجنة تداول السلع الآجلة، والتي تشير إلى أن الصناديق قلصت صافي مراكزها القصيرة على الين بمقدار 16,521 عقدًا إلى 102,322 عقدًا في الأسبوع المنتهي في 12 مارس.
ويأتي ذلك في أعقاب تخفيض ما يقرب من 14,000 عقد في الأسبوع السابق، وهو ما يمثل أول تخفيض متتالي هذا العام. في نهاية شهر فبراير، وصل مركز البيع إلى ما يقرب من 133,000 عقد، وهو أحد أكبر الرهانات الهبوطية المسجلة.
ومن حيث القيمة، يُمثل المركز الحالي حوالي 8.65 مليار دولار رهانًا على ضعف الين. ولا يزال هذا يُعتبر مركزًا كبيرًا من الناحية التاريخية، مما يشير إلى إمكانية حدوث المزيد من التخفيضات، والتي بدورها قد تضغط على الين في اتجاه صعودي.
ويشير المحللون إلى أن أي رفع لسعر الفائدة اليابانية من المرجح أن يتم التعامل معه بحذر، كما يتضح من مجرد 25 نقطة أساس من التشديد المتوقع هذا العام في مقايضات المقايضة اليابانية. وفي الوقت نفسه، يبدو أن توقعات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة تتحول لصالح الدولار، حيث تقلص الأسواق من المدى المتوقع لتخفيف أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
يدخل الين اجتماع بنك اليابان باعتباره العملة الرئيسية الأسوأ أداءً لهذا العام. وعلى الرغم من أن صناديق التحوط قد سحبت بعض رهاناتها من على الطاولة، إلا أنها لا تزال تراهن على أن فروق أسعار الفائدة والعائدات بين الولايات المتحدة واليابان ستظل واسعة، الأمر الذي قد لا يبشر بالخير بالنسبة لقيمة الين.
كما سلطوا الضوء على أن التوقعات بالنسبة لبنك اليابان المركزي على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة لم تتغير بشكل كبير، مما يشير إلى أن زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني قد يحافظ على مرونته.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.