أظهر المستثمرون إقبالًا متزايدًا على أسهم الأسواق الناشئة وأسهم منطقة اليورو، حيث وصلت التدفقات الداخلة إلى هذه الأسهم إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل 2017 ويونيو 2020 على التوالي، وفقًا لأحدث استطلاع لمديري الصناديق من بنك أوف أمريكا. ويشير الاستطلاع إلى أن توقعات النمو العالمي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، كما ارتفعت شهية المخاطرة إلى مستويات لم تشهدها منذ نوفمبر 2021.
وتُعزى المعنويات الإيجابية في أسواق الأسهم العالمية جزئيًا إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية، والتي، في الوقت الذي قللت فيه من احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، دفعت مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى التداول عند أعلى مستوياته على الإطلاق. على الرغم من ذلك، شهدت الأسهم الأمريكية تدفقات خارجة في شهر مارس، حيث شهدت قطاعات مثل الأسهم التقديرية والتكنولوجية انخفاضًا في الاستثمار.
كما سلط الاستطلاع الضوء على تحول في النظرة إلى مخاطر السوق. في ديسمبر 2023، توقع 62% من مديري الصناديق انخفاض عائدات السندات خلال العام المقبل، ولكن هذا الرقم انخفض إلى 40%. يتصدر التضخم الآن قائمة المخاوف بشأن استقرار السوق، ليحل محل المخاوف من الركود العالمي الذي كان سائدًا قبل ثلاثة أشهر.
حتى مع تغير المشهد الاستثماري، لا يزال تفضيل عمالقة التكنولوجيا "السبعة الرائعين" - ألفابيت (NASDAQ:GOOGL)، وأمازون (NASDAQ:AMZN)، وأبل (NASDAQ:AAPL)، وميتا (NASDAQ:META)، ومايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، ونفيديا (NASDAQ:NVDA)، وتسلا (NASDAQ:TSLA) - لا يزال الأكثر ازدحامًا في التداول. وهذا يشير إلى أنه على الرغم من بعض التنويع، إلا أن العديد من المستثمرين يواصلون تفضيلهم لهذه الشركات الرائدة في هذا المجال.
وعلاوة على ذلك، وللمرة الأولى منذ يناير 2022، أعرب غالبية المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع عن تفاؤلهم بشأن إمكانية نمو أرباح الشركات. قد يعكس هذا التحول في المعنويات ثقة أوسع في قدرة السوق على الحفاظ على مسار نموها في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.