فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على فردين وشركتين لتورطهم في حملة تضليل موجهة من الحكومة الروسية. وقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن هذه الإجراءات اليوم، مستهدفةً كيانات تزعم أنها جزء من الجهود الرامية إلى تقويض المؤسسات الديمقراطية ونزاهة الانتخابات على مستوى العالم.
وتركز إجراءات وزارة الخزانة على وكالة التصميم الاجتماعي التي تتخذ من موسكو مقرًا لها ومؤسسها إيليا أندرييفيتش غامباشيدزه ومؤسسها إيليا أندرييفيتش، وكذلك شركة مجموعة ستراكتورا المحدودة ومقرها روسيا، إلى جانب رئيسها التنفيذي ومالكها نيكولاي ألكساندروفيتش توبيكين. ووفقًا لوزارة الخزانة، فإن هذه الأطراف كانت متورطة في إنشاء شبكة تضم أكثر من 60 موقعًا إلكترونيًا تحاكي وسائل الإعلام الشرعية وتستخدم حسابات خادعة على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز أهدافها.
وتعد هذه العقوبات جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا من قبل الولايات المتحدة لمواجهة ما تعتبره محاولات موسكو لتقويض ثقة الجمهور في العمليات الديمقراطية. وقد أوضح تقييم استخباراتي صدر في أكتوبر/تشرين الأول بالتفصيل استخدام روسيا للتجسس ووسائل الإعلام للتأثير على الانتخابات في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، في يناير/كانون الثاني، أشار مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إلى مخاوف من أن روسيا ستحاول التأثير على الرأي العام الأوروبي ضد أوكرانيا مع اقتراب موعد الانتخابات في جميع أنحاء القارة.
وتجمد العقوبات فعليًا أي أصول أمريكية يملكها الأفراد والكيانات المستهدفة وتحظر على الأمريكيين إجراء أي أعمال تجارية معهم. وحذرت وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا من أن الانخراط في معاملات معينة مع الأطراف الخاضعة للعقوبات قد يؤدي إلى فرض عقوبات إضافية.
وأكد براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، على أهمية فضح العمليات الروسية المخادعة ومواجهتها. وقال نيلسون: "نحن ملتزمون بفضح حملات روسيا الواسعة النطاق للخداع الموجه من قبل الحكومة، والتي تهدف إلى تضليل الناخبين وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة وحول العالم."
وقد رددت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الرأي، حيث سلط متحدث باسمها الضوء على هدف الكرملين الشامل المتمثل في تقويض الديمقراطيات من خلال حملات التأثير هذه. ويُنظر إلى هذه الجهود على أنها محاولات لخلق حالة من عدم الثقة في وسائل الإعلام وإغراق الانتقادات المشروعة بمعلومات كاذبة.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.