اختتمت البنوك المركزية في كل من سيدني وواشنطن وطوكيو اجتماعاتها هذا الأسبوع بنتائج تلبي إلى حد كبير توقعات السوق. فقد أبقى كل من بنك الاحتياطي الأسترالي والاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان على سياسات كل منهما، مع قيام الأخير بإجراء إصلاح شامل ولكن متوقع.
ويتحول الاهتمام الآن إلى الاجتماعات القادمة لبنك النرويج وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري.
سلط تحليل أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس الضوء على أن سعر الصرف الفعلي الواسع للفرنك السويسري وصل إلى أعلى مستوى له منذ 30 عامًا. ويقوم المشاركون في السوق بتسعير ما يقرب من واحد إلى ثلاثة فرص لخفض سعر الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري، وهو حدث قد يؤثر بشكل كبير على الأسواق في حال حدوثه.
في المملكة المتحدة، جاءت أرقام التضخم لشهر فبراير/شباط دون التوقعات، بما في ذلك تلك التي توقعها بنك إنجلترا. وقد يؤثر هذا التباطؤ في التضخم على عضوي بنك إنجلترا اللذين صوّتا سابقًا لصالح رفع أسعار الفائدة لإعادة النظر في موقفهما.
أما في الولايات المتحدة، كان رد فعل المستثمرين إيجابيًا على قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على توقعاته بشأن خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام. فقد أبقى الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، بما يتماشى مع التوقعات، على الرغم من الضغوط المستمرة على الأسعار.
وفي أعقاب إعلان الاحتياطي الفيدرالي، حققت مؤشرات الأسهم في وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة، وشهدت أسعار الذهب ارتفاعًا في التعاملات الآسيوية المبكرة. كما وصلت مؤشرات الأسهم في طوكيو وتايبيه إلى مستويات قياسية جديدة. كما شهد الين ارتفاعًا كبيرًا، وعززت أرقام الوظائف القوية في أستراليا الدولار الأسترالي.
تشمل التطورات الرئيسية التي يمكن أن تشكل تحركات السوق اليوم قرارات السياسة من بنك النرويج وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، إلى جانب تقارير الأرباح من شركة بي إم دبليو (ETR:BMWG).
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.