قام البنك الوطني السويسري (SNB) بتعديل سعر الفائدة الرئيسي، حيث خفضه إلى 1.5% من 1.75% سابقًا. وقد أدت هذه الخطوة يوم الخميس إلى انخفاض تكاليف الاقتراض الحكومي في جميع أنحاء أوروبا ودفعت مؤشر الأسهم Stoxx 600 إلى مستوى مرتفع جديد.
وفي أعقاب الخفض غير المتوقع لسعر الفائدة في سويسرا، زادت الأسواق من توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من البنوك المركزية الأخرى، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.
وتقوم أسواق المال الآن بتسعير فرصة بنسبة 90% لخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي بحلول شهر يونيو، وهي زيادة كبيرة من أقل من 80% يوم الأربعاء. وبالمثل، يُنظر إلى بنك إنجلترا الآن على أن هناك فرصة بنسبة 70% لخفض أسعار الفائدة في شهر يونيو، بعد أن كانت أقل من 60%.
أبقى بنك إنجلترا على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 16 عامًا عند 5.25% يوم الخميس، ولكنه أشار إلى أن الاقتصاد البريطاني يسير في مسار قد يؤدي إلى خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، هناك حذر حول موقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة، نظرًا لاستمرار التضخم المرتفع في الاقتصاد الأمريكي. وقد أيد الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا توقعاته بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2024، ولكنه زاد أيضًا من توقعاته للنمو الاقتصادي.
يُعد وضع سويسرا مميزًا حيث بلغ معدل التضخم في فبراير/شباط 1.2%، وهو ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي السويسري الذي يتراوح بين 0-2%. وتراجع الفرنك السويسري مقابل اليورو والدولار، حيث بلغ أدنى مستوى له في تسعة أشهر مقابل اليورو وانخفض بأكثر من 0.5% مقابل الدولار، حيث أدى خفض البنك الوطني السويسري لسعر الفائدة إلى توسيع فارق سعر الفائدة مع العملات الأخرى.
وانخفضت العوائد على سندات الجيليت البريطانية لأجل عامين والسندات الألمانية عقب إعلان البنك الوطني السويسري عن خفض سعر الفائدة، حيث سجلت الأولى أفضل أداء لها منذ شهر تقريبًا وانخفضت الثانية إلى ما يزيد قليلاً عن 2.9%.
وقد أعرب المستثمرون عن اهتمامهم بالديون الحكومية البريطانية والأوروبية، متوقعين أن تنخفض أسعار الفائدة في أوروبا بغض النظر عن توقيت الخفض الأول.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.