في عالم المال العالمي، حافظت نيويورك على مكانتها الرئيسية كمركز مالي رائد في العالم، وهو اللقب الذي تحتفظ به منذ ست سنوات متفوقة على لندن التي لا تزال تحتل المركز الثاني. ويؤكد التصنيف الأخير للمراكز المالية العالمية الذي أجراه موقع Z/Yen على استقرارها على قمة المراكز المالية العالمية، حيث جاءت سنغافورة في المركز الثالث.
يعتمد استبيان Z/Yen، الذي يقيّم مكانة 121 مركزًا ماليًا، على منهجية شاملة تتضمن أكثر من 48,000 تقييم ومساهمة ما يقرب من 8,500 متخصص مالي. كما يتم إثراء البيانات بمقاييس كمية مستمدة من منظمات مرموقة مثل البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة.
تعرضت مكانة لندن في البداية لتحديات في أعقاب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، مما أثار الشكوك حول قدرتها التنافسية على الساحة العالمية. على الرغم من ذلك، والإصلاحات المالية البريطانية اللاحقة، يواصل عدد من الشركات البريطانية، بما في ذلك شركة Arm المصممة للرقائق، السعي إلى الإدراج في نيويورك، مما يدل على قوة جذب المدينة للشركات الدولية.
حافظت هونغ كونغ على مركزها في المركز الرابع، بينما تأتي سان فرانسيسكو، مدعومة بدورها الكبير في تمويل التكنولوجيا، في المركز الثالث. وقد سلط مايكل ماينيلي، العمدة الاحتفالي للحي المالي لمدينة لندن، وهو حاليًا في إجازة من منصبه كرئيس مجلس إدارة شركة Z/Yen، الضوء على درجة الاستقرار العالية في تصنيف هذه المراكز المالية الرائدة.
وفي القطاع المتخصص في التكنولوجيا المالية، أو التكنولوجيا المالية، تحتفظ نيويورك أيضًا بالمركز الأول، تليها لندن وسان فرانسيسكو. وتحتفظ شينزين بالمركز الرابع، بينما تقدمت واشنطن العاصمة إلى المركز الخامس، متجاوزة سنغافورة. اقتحمت سيول بشكل ملحوظ المراكز العشرة الأولى في مجال التكنولوجيا المالية، مما دفع بكين إلى المركز الحادي عشر.
وقد حددت Z/Yen التطوير المهني المستمر كاستراتيجية حاسمة لضمان قوة مجموعة المواهب في القطاع المالي في المستقبل. ويؤكد هذا التركيز على النمو المهني على أهمية رأس المال البشري في الحفاظ على مكانة هذه المراكز المالية العالمية وتعزيزها.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.