في محاولة لإنعاش الاقتصاد التايلاندي، أعلن رئيس الوزراء سريتثا ثافيسين يوم الأربعاء أن الحكومة تدرس خيارات تمويل مختلفة لبرنامج تحفيز كبير. تهدف المبادرة التي تبلغ قيمتها 500 مليار باهت (13.7 مليار دولار أمريكي) إلى توزيع 10,000 باهت (275 دولار أمريكي) على كل 50 مليون مواطن تايلاندي من خلال خطة "المحفظة الرقمية"، والتي أثارت جدلاً حول مدى حصافتها المالية.
من المتوقع الآن أن يتم توزيع الأموال، الذي كان من المقرر في البداية في شهر مايو، في الربع الأخير من العام. يأتي هذا التأخير وسط مخاوف بشأن الدعم المالي للخطة وانتقادات من بعض الخبراء الذين وصفوا الخطة بأنها غير مسؤولة من الناحية المالية.
وقد سجل الاقتصاد التايلاندي، الذي شهد انكماشًا غير متوقع في الربع الأخير من عام 2023، نموًا للعام بأكمله بنسبة 1.9% فقط، وهو أقل من النمو البالغ 2.5% الذي شهده عام 2022. بعد ذلك، عدلت وكالة التخطيط الحكومية توقعاتها للنمو لعام 2024 إلى 2.2% إلى 3.2% من النطاق المقدر سابقًا وهو 2.7% إلى 3.7%.
واستجابةً لهذه التحديات الاقتصادية، كلفت الحكومة وزارة المالية ومكتب الموازنة بتحديد مصادر التمويل المحتملة لبرنامج الدعم، والتي يمكن أن تشمل الموازنة المالية للسنة المالية 2024، التي وافقت عليها الهيئات التشريعية مؤخرًا.
وقد تم التشكيك في قانونية تمويل البرنامج من خلال مشروع قانون الاقتراض، حيث إن مثل هذه الإجراءات عادةً ما تكون مخصصة لأوقات الأزمات الاقتصادية. ومن المقرر أن تتم مناقشة تفاصيل مصدر التمويل ووضع اللمسات الأخيرة عليه في الاجتماع القادم في 10 أبريل.
وكان رئيس الوزراء قد وصف الوضع الاقتصادي الحالي بأنه أزمة ومرحلة "حرجة" تستلزم اتخاذ إجراءات تحفيزية عاجلة. ويتناقض هذا التوصيف مع وجهة نظر محافظ البنك المركزي، الذي يعترف بالنمو الأبطأ من المتوقع والمشاكل الهيكلية ولكنه لا يتماشى مع رواية رئيس الوزراء للأزمة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.