يُظهر البنك المركزي الأوروبي ثقة متزايدة في أن التضخم سيتماشى مع هدفه البالغ 2% بحلول منتصف عام 2025، مع ظهور علامات على اعتدال نمو الأجور. ويعزز هذا التطور الحجة الداعية إلى خفض محتمل في أسعار الفائدة، وفقًا لعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بييرو سيبولون.
في خطابه الافتتاحي للسياسة منذ تعيينه في مجلس الإدارة، أشار سيبولون إلى أن المسار الحالي لنمو الأجور يتماشى مع توقعات البنك المركزي الأوروبي، ويتجه نحو التوازن مع هدف التضخم ونمو الإنتاجية. وتعزز هذه المواءمة ثقة البنك المركزي الأوروبي في احتمالية عودة التضخم إلى المعدل المستهدف، مما يعزز الأساس المنطقي للتعديل المحتمل في أسعار الفائدة.
وجاءت تصريحات سيبولون خلال فعالية في بروكسل، حيث سلط الضوء على أهمية عدم المبالغة في التركيز على اتجاهات الأجور على المدى القصير. وشدد على أن الزيادة في دخل الأسر ضرورية وأنه حتى بعد فترة من انتعاش الأجور، ستظل الأجور الحقيقية متخلفة عن المستويات التي يبررها نمو إنتاجية العمل منذ بداية الجائحة.
وأشار عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أيضًا إلى أن حالة عدم اليقين الاقتصادي قد تضاءلت، مما أدى إلى زيادة الثقة في توقعات البنك المركزي الأوروبي. تتوقع هذه التوقعات استمرار تباطؤ التضخم، مع توقع الوصول إلى الهدف بحلول العام المقبل.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد أشار في وقت سابق إلى أن خفض سعر الفائدة قد يكون مطروحًا في شهر يونيو، وذلك يتوقف على حدوث المزيد من التطورات الإيجابية في ديناميكيات الأجور. وتشير تعليقات سيبولون إلى أن الوضع يسير في اتجاه إيجابي، مما قد يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.